مستهل قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "الأحداث المغربية"، وضمنها شروع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تحضير إجراء الامتحانات الإشهادية، عبر اللوجستيك والتدابير الوقائية، كما بدأت في تدقيق المعطيات الإحصائية قبل اقتناء الكمامات والمعقمات. مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية قال إن الامتحانات يرتقب أن يتم إنجازها في نهاية شهر يونيو المقبل، وسط قاعات لا يتجاوز فيها عدد المرشحين 10 تلاميذ؛ حتى يتم احترام مسافة الأمان بين جميع المتدخلين في هذه العملية. ونقرأ في الصحيفة ذاتها، أن أجر مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وحيد خاليلوزيتش، هوى بسبب "كورونا" من 80 إلى 40 مليون سنتيم شهريا. وجاءت هذه الخطوة بناء على اتفاق بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وخاليلوزيتش، نتيجة الأزمة المالية التي تسبب فيها الفيروس حين جمّد النشاط الكروي، كما همت جميع مدربي المنتخبات الوطنية وأطرها التقنية. تقليص الرواتب في المنتخب الوطني يجعل مصطفى حجي يتقاضى بين 10 ملايين و15 مليون سنتيم، ومثله مساعد المدرب الآخر لاندري شوفان، إذ تمثل هذه القيمة المالية نصف الراتب الشهري الذي كان يتم صرفه سابقا. كما تم تقليص أجر المدير التقني الوطني روبيرتس أوشن إلى 25 مليون سنتيم شهريا بدل 50 مليونا؛ وأطر الإدارة التقنية الوطنية تم تقسيمهم إلى فئة أولى تخسر 50% من مستحقاتها في وقت الأزمة، وثانية تفقد 20% لأن الراتب أقل من 20 ألف درهم. "الأحداث المغربية" كتبت أن السلطات الإيطالية رخصت للمهاجرين غير النظاميين بالعمل على أراضيها، وفي مقدمتهم عدد كبير من المواطنين المغاربة، من أجل سد النقص الحاد في شغيلة الفلاحة والخدمات بسبب كورونا. واختار المسؤولون الإيطاليون هذه الخطوة بعدما توقف تدفق اليد العاملة الرخيصة من بلدان أوروبية عديدة، أهمها رومانيا وألبانيا ومونتينيغرو وكوسوفو وصربيا، مفضلة أن توكل مهامهم إلى سواعد مغربية وتونسية. "الأحداث المغربية" استقت رأي الدكتورة خديجة موسيار، رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والأمراض الجهازية، حول استهداف فيروس كورونا المستجد للذكور أكثر من الإناث، سواء في الإصابات أو الوفيات. وقالت الخبيرة في الطب الباطني إن مناعة المرأة أفضل من نظيرتها عند الرجل، ما يجعلها أفضل في التعامل مع الأمراض المعدية، إذ تواجه أي هجوم بكتيري أو فيروسي بشكل أسرع، وجسمها أفضل تجاوبا مع اللقاحات. كما زادت الخبيرة أن هرمون الأستروجين يعزز الجهاز المناعي، وكروموزوم الأنوثة يحتوي على مزيد من الجينات المرتبطة بالأداء المناعي؛ كما أن الكروموزوم نفسه يشفر بروتينات للكشف عن فيروسات مثل "كوفيد 19"؛ ما يؤدي إلى استجابة أقوى. أما عن رفع حالة الطوارئ الصحية فقالت الصحيفة، وفق التصور المرجح، إن ما بين 20 ماي و21 يونيو يتطلب توفير الكمامات لأزيد من 7 ملايين مغربي سيلتحقون بالعمل مجددا، وإبقاء العمل عن بعد في حالات المرونة، وتنفيذ مخطط استئناف الدراسة مع التنقل بين المدن بتراخيص. أما من 22 يونيو إلى 22 يوليوز فيتم رصد تحسن الوضع الوبائي للإذن برجوع غالبية الأنشطة الاقتصادية، على أن يستمر الحجر في أعمال كالحلاقة والتجميل، وحلول ما بعد 22 يوليوز سيعرف عودة المقاهي والمطاعم للعمل في ظل تقييدات. وينتظر أن يتم الحسم في الأنشطة الصيفية من أسفار وتخييم خلال هذه الفترة، لكن سيتم السماح بتنظيم المواعيد التي تشهد تجمعات كبرى. ضمن "المساء" نقرأ أن الشرطة الدولية، المشتهرة اختصارا بتسمية "إنتربول"، تحقق في تهريب تحف وقطع أثرية من المغرب، وأصدرت "نشرة حمراء" في حق هاربين، بينما مكتب الرباط من هذه المؤسسة دخل على الخط. المطلوبون للتحقيق هم أعضاء في شبكات دولية متخصصة في هذا النوع من الأفعال الجرمية، ويلوح اسم المغرب مرتبطا ب300 عملية لتهريب الآثار، بينما تواصل المملكة المطالبة باسترجاع 35 ألف قطعة تم نقلها إلى فرنسا. في الشأن الاجتماعي، اهتمت "المساء" بمراسلة وزارة التربية الوطنية، من لدن مكتب الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، للكشف عن مصير عشرات الأطنان من المواد الغذائية الموجهة إلى التلاميذ المعوزين، والتي تم اقتناؤها بميزانية ضخمة. وعملت الوثيقة على مساءلة أمزازي بخصوص مآل المنح أيضا، زيادة على أغذية المطاعم المدرسية والداخليات والمطاعم الجامعية التي مازالت موضوعة في المخازن، مؤكدة أن المنح لم يتم استثمارها أو صرفها رغم برمجتها في السنة المالية الجارية. "المساء" تطرقت، أيضا، إلى قيمة الديون على عاتق فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، التي مازالت لدى الغرفة الوطنية لفض النزاعات التابعة للجامعة الملكية، إذ وصلت قيمتها الإجمالية إلى 270 مليون سنتيم. وحرم هذا الدين النادي الوجدي من مستحقات النقل التلفزي لمبارياته، إذ استفادت المولودية من الشطرين الأول والثاني دون الشطر الثالث البالغ 200 مليون سنتيم. ومن بين الديون شكاية للمدرب عزيز كركاش يطلب فيها 120 مليونا. الختم من "العلم"، التي نشرت أن الجامعة الوطنية للصحة في إنزكان آيت ملول راسلت المندوب الإقليمي لنيل توضيحات بخصوص ملف تعويضات الحراسة بالمستشفى الإقليمي. وقالت الجريدة إن حالة من الغليان تسود بعد ترويج إشاعة عن استثناء صرف التعويضات المستحقة عن سنة 2016، مع إرجاع ذلك إلى "تقادم الوضعية"، إضافة إلى هزالة المقابل بالنظر إلى طريقة احتسابه. المنبر عينه تعاطى مع دعوة وجهتها اللجنة الوطنية للمغاربة العالقين إلى الحكومة كي تتحمل مسؤوليتها تجاه الوضع القائم، منبهة إلى تأخر الإجلاء رغم ما تفرضه المسؤولية، من جهة، وحقوق المواطنة، من جهة أخرى. وذكرت اللجنة، في رسالة مفتوحة إلى السلطة التنفيذية، بتجارب بلدان عديدة سمحت للعالقين بملاقاة أسرهم مجددا، وإمكانياتها هي نفسها المتاحة اقتصاديا للمملكة، وتشهد الوضعية الوبائية نفسها تقريبا.