أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه سُجلت حالة إصابة واحدة بجهة الدارالبيضاءسطات لدى موظف يعمل بالسجن المحلي عين البورجة في الدارالبيضاء، "إذ كان من المرتقب أن يلتحق المعني بالأمر بالعمل في المؤسسة ضمن أفراد الفوج الثاني، لكن تم استبعاده مع إخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا المستجد". وأضافت المندوبية، في بلاغ لها حول مستجدات الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية، أن جهة بني ملالخنيفرة عرفت تسجيل حالة إصابة واحدة لدى سجين وافد على السجن المحلي لبني ملال، "في إطار الاختبارات التي يخضع لها جميع السجناء الجدد، وقد تم عزل السجين المذكور وإخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا". وفي ما يخص جهة فاسمكناس، يورد البلاغ أنه لم تُسجل أية إصابة جديدة في صفوف النزلاء، في حين تم تسجيل إصابتين لموظفين يعملان بالسجن المحلي تاونات، "إذ تم استبعادهما من العمل ضمن الفوج الثاني قبل ولوجهما إلى المؤسسة، مع إخضاعهما للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا. كما تم تسجيل إصابة موظف بالسجن المحلي بوركايز بفاس يعمل سائقا خارج المؤسسة، إذ أخضع بدوره للبروتوكول العلاجي نفسه". في ما يتعلق بجهة درعة تافيلالت، "لم تُسجل أية حالة جديدة بمؤسسات الجهة. وفي ما يخص السجن المحلي بورزازات، ومن بين 241 حالة مؤكدة بالمؤسسة، سُجل تعافي 116 نزيلا بصفة نهائية، علما أن نتائج الاختبار الثاني ل25 سجينا جاءت سلبية، في انتظار إعلان تعافيهم التام من طرف الجهات المختصة، في حين يخضع باقي النزلاء المصابين للبروتوكول العلاجي داخل المؤسسة"، تضيف الوثيقة عينها، موردة أنه بالنسبة إلى الموظفين، "تم الإعلان عن تعافي 31 موظفا بصفة نهائية بعد إخضاعهم للبروتوكول العلاجي، في حين لا يزال باقي الموظفين يخضعون للبروتوكول ذاته". وزاد البلاغ أنه بخصوص جهة طنجةتطوانالحسيمة، "بلغ عدد النزلاء الذين جاءت نتائج تحاليلهم إيجابية 15 نزيلا، أُخضع 11 منهم للبروتوكول العلاجي بالسجن المحلي طنجة 1، ونقل ثلاثة منهم للخضوع للبروتوكول نفسه بالمستشفى الخارجي، في حين جاءت نتائج التحاليل المعادة لسجين واحد سلبية. أما في صفوف الموظفين، فبلغ العدد الإجمالي للمصابين 18 حالة، موزعين بين العينات والمخالطين، إذ يخضعون حاليا للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا". وفي ما يخص حالات الشفاء، فقد تعافت الموظفتان العاملتان بكل من السجن المحلي الأوداية بمراكش والسجن المحلي بالقصر الكبير، "ليُعلن بذلك شفاء جميع الموظفين المصابين بهاتين المؤسستين"، يضيف البلاغ ذاته، مشيرا إلى أنه لم تُسجل أية حالة إصابة جديدة سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء بالمؤسسات السجنية التابعة لجهات: سوس ماسة، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، والرباطسلاالقنيطرة، ومراكش آسفي، وجهة الشرق. ولفت البلاغ الانتباه في الأخير إلى أن المندوبية العامة، وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المؤسسات السجنية، "قامت بالتنسيق مع السلطات الإدارية والصحية المختصة، من أجل إخضاع موظفي الفوج الجديد، الذين بدؤوا في تسلم مهامهم، للاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، إذ أُخضع 2261 موظفا من 45 مؤسسة سجنية لهذه الاختبارات".