تواصل الجماعة الترابية للداخلة، منذ بزوغ أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" وإلى غاية اليوم، عمليات تعقيم مختلف أزقة وشوارع المدينة، مسخرة مختلف طاقاتها اللوجستية من أجل درء خطر انتشار "كوفيد-19" بالجهة. وفي هذا الصدد، عكفت الجماعة الترابية للداخلة، منذ بداية حملات التعقيم، على إقامة مركزين لتعقيم الشاحنات والسيارات القادمة إلى المدينة. المركز الأول اختارت المصالح البلدية أن يقام على مسافة 175 كلم شمالا، والثاني داخل المدار الحضري، وبالضبط بالمدخل الشمالي للمدينة. وتجند لإنجاح الحملات التطهيرية جميع أطر وأعوان المكتب الجماعي لحفظ الصحة، مدعومين بأطر متخصصة من مختلف مصالح الجماعة، يعملون طبقا لتوجيهات رئيس المجلس الجماعي. كما انخرط في إنجاح هذه الحملات، أيضا، نواب الرئيس وأعضاء الجماعة الترابية، من خلال حضورهم الشخصي والوقوف اليومي لمواكبة عمليات التعقيم. عمليات التطهير المكثفة لقيت استحسان ساكنة مدينة الداخلة. إذ شكلت حملات التعقيم المستمرة مناسبة جددت من خلالها الجماعة الترابية للداخلة، عبر مكبرات الصوت، تذكير الساكنة بمختلف تدابير الحجر الصحي، وسبل تفادي انتشار وتفشي "فيروس كورونا" المستجد.