انطلقت بمدينة الداخلة حملة تعقيم واسعة طالت مختلف المرافق العمومية والنقط الحيوية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من روتين المواطن اليومي للحد من انتشار فيروس "كوفيد 19" أو ما يطلق عليه "كورونا" المستجد. عمر لعكير، نائب رئيس جماعة الداخلة، أفاد بأن هذه العملية تندرج ضمن الإجراءات الاحترازية التي دشنها مجلس جماعة الداخلة الترابية بالتنسيق مع السلطات المحلية، حرصا على صحة وسلامة المواطنين. وأكد المسؤول الجماعي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الجماعة اتخذت إجراءات وقائية طبية استباقية من أجل مواجهة فيروس "كورونا" القاتل"، مضيفا أن "حملة التعقيم شملت سيارات الأجرة من الصنفين الأول والثاني، والمحطة الطرقية بجميع مرافقها، وحافلات نقل المسافرين، وكذا الساحات والمرافق العمومية، والمساجد، والأسواق البلدية، ومقرات المجالس المنتخبة بما فيها مجلس جهة الداخلة وادي الذهب". وختم المتحدث باسم لجنة اليقظة التابعة للمجلس البلدي حديثه بالقول إن "الحملة التطهيرية النوعية مستمرة طوال فترة تفشي هذا الفيروس، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية رسميا كوباء عالمي"، مشيرا إلى أن "صحة المواطنات والمواطنين تبقى من أهم انشغالات المجلس، الذي يطمح إلى خدمة مصالحهم والسهر على سلامتهم".