يتطلّع حزب النّهج الديمقراطي إلى مرحلة ما بعد "كورونا" موجِّها نداء إلى جميع "القوى الديمقراطية والحيّة" من أجل أن توحّد صفوفها حول خطّة مواجهة الجائحة على طريق بلورة تصوُّر مشترَك لمغرب ما بعدَها. ودعا الحزب جميع "القوى الديمقراطية والحية" بالمغرب إلى تحمّل مسؤوليّتها التاريخية، للتّصدّي لتداعيات الجائحة على الطّبقة العاملة وعموم الكادحين وسائر الجماهير الشّعبية. وحذّر الحزب الماركسي المعارض من أنّ "الطّبقات الشّعبيّة قد تكون في وضع أسوأ في مرحلة ما بعد الجائحة إذا ظلّت القوى الديمقراطية والحيّة منقَسِمَة"، علما أنّ "أيَّ قوّة لوحدِها غير قادرة على تقديم مساهمة وازنة في مواجهة هذا الوباء". وشدّد "النّهج" على ضرورة توحيد هذه القوى في خطّة للمساهمَة في مواجهة الجائحة، مشيرا إلى ما قد يوفّره هذا التوحيد من شروط إيجابية لبناء تصوّر مشترَك لمغرب ما بعدها، مما قد يشكّل رافعة لبناء جبهة شعبية واسعة.