بلغ عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس "كورونا" في جهة درعة تافيلالت، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الأحد، ما مجموعه 493 حالة، وفق إحصائيات رسمية نشرتها المديرية الجهوية لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت، في صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب المعلومات التي وفرتها المديرية الجهوية لوزارة الصحة، في رصدها للوضعية الوبائية لفيروس "كورونا" المستجد بأقاليم جهة درعة تافيلالت، فإن مدينة ورزازات لوحدها سجلت 90 حالة مؤكدة، في 24 ساعة الأخيرة، وذلك بسبب بؤرة السجن المحلي، ليصل إجمالي الحالات بها إلى 428 حالة مؤكدة. وفي المقابل أكدت المديرية الجهوية للصحة استقرار عدد المصابين بالريش والنواحي في 46 حالة بعد أسبوع تقريبا على تسجيل آخر حالة؛ فيما سجلت 13 حالة بزاكورة، وخمس حالات بالرشيدية، وحالتان بإقليم تنغير (قلعة مكونة، قيادة الخميس دادس). وبلغت عدد الحالات التي تعافت من الفيروس في الجهة 28 حالة، منها 14 حالة بالريش، وست حالات بورزازات، وحالتان بزاكورة، وخمس حالات بأرفود، مقابل ثلاث وفيات، اثنتان منها بورزازات، وواحدة بزاكورة، وفق معطيات المديرية الجهوية لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت. وعلاقة بموضوع الحالة الوبائية بإقليم ورزازات، استنكر عدد من المنتسبين للصحافة والإعلام بجهة درعة تافيلالت غياب التواصل من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات، إذ تكتفي بنشر أرقام دون توضيحات، ما يزيد من مخاوف المواطنين، ويفتح المجال أمام الإشاعات والأخبار الزائفة، وفق تعبيرهم. وأكد عدد من ممثلي المنابر الإعلامية بجهة درعة تافيلالت غياب التواصل من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات والمديرية الجهوية، باستثناء المعلومات التي تنشر مرتين في 24 ساعة، موضحين أن ذلك يساهم بشكل كبير في انتشار الإشاعات والأخبار الزائفة بين المواطنين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية. وكشف ممثل منبر محلي، في تصريح لهسبريس، أن هناك مجموعة من الفيديوهات يتم تداولها هذه الأيام حول "رفض" مستشفى بوكافر إخضاع أحد السجناء للفحوصات الطبية الضرورية، وبعد وصوله إلى زاكورة تم تأكيد إصابته، مشيرا إلى أن غياب أي تواصل بهذا الخصوص يزيد من تعقيد الأمور ومن مخاوف المواطنين، بتعبيره.