أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر أن هناك أطرافا خارجية وأخرى داخلية "تستهدف الوطن بكافة طوائفه وممتلكاته وإنجازاته" داعيا "أبناء الامة للتوحد والتكاتف لوأد الفتنة والتصدي لهذا المخطط". وقال المجلس في بيان على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الجمعة، إن البلاد تمر بمرحلة عصيبة شديدة الحساسية تعد الأخطر والأهم في تاريخ مصر وتتطلب من أبناء الأمة المصرية العظيمة جميعا التوحد والتكاتف والتعاون". وذكر بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن حق التظاهر والاعتصام السلمي هو حق لجميع أطياف الشعب تعبر من خلاله على المطالب المشروعة الواجب الاستماع اليها من جميع مؤسسات الدولة. وأضاف أن استشعار تصاعد الخطر في ظل انتشار الشائعات وإصرار البعض على تهديد ممتلكات ومؤسسات الدولة يدفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الى مطالبة الجميع باليقظة والحذر. وناشد المجلس "كافة القوى الوطنية السياسية من أبناء هذا الوطن العظيم إلى سرعة المباردة الايجابية وتحمل دورها الوطني والتاريخي والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار في كافة أنحاء مصر وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار والعمل جميعا على حماية مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة على المغرضين في إحداث المزيد من الخسائر سواء فى الأرواح أو الممتلكات العامة او الخاصة". ويأتي بيان الجيش في وقت تتواصل فيه المواجهات الدامية بين المتظاهرين الذين يحاولون اقتحام مبنى وزارة الداخلية وقوات الشرطة التي تطلق القنابل الغازية المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المحتجين.