أعلنت رابطة مسلمي سويسرا، حلولَ أول أيام شهر رمضان بسويسرا يوم الجمعة 24 أبريل 2020، اعتمادًا على بيان الأمانة العامة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث. وأكد شعيب الدبوزي، رئيس جمعية منتدى الشرق بسويسرا، أن "رمضان هذه السنة يأتي في ظروف جد صعبة ومغايرة بسبب جائحة "كورونا"، إذ ستتغير فيه عادات وتقاليد عديدة ويجب أن نتأقلم معها، وأن نمتثل للإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة السويسرية، خصوصا فيما يتعلق بإغلاق المساجد والمراكز الإسلامية". وشدد المتحدث ذاته على ضرورة بقاء المهاجرين في منازلهم، والصلاة في البيوت خلال شهر رمضان، وعدم تضييع صلاة التراويح والدعاء وقراءة القرآن، وأضاف: "كنّا كل سنة نستمتع ونستفيد من الأئمة القادمين من المغرب لأداء صلاة التراويح، وتقديم الدروس الدينية لأفراد الجالية المغربية التي تبقى متعطشة لمثل هذه المناسبات". ويبلغ عدد المسلمين في سويسرا أكثر من 450 ألف مسلم، حسب آخر الإحصاءات الرسمية لسنة 2004، ويشكلون 4,5% من سكان الاتحاد السويسري، ويشكل المنحدرون من دول البلقان حوالي 65%، فيما تصل نسبة الأتراك إلى حوالي 20%، بينما لا يتجاوز العرب 11%، أغلبهم مغاربة ومصريون وتونسيون وجزائريون وسوريون ولبنانيون . وفي سياق متصل، أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له على موقعه الإلكتروني، أن رؤية هلال شهر رمضان بعد غروب شمس الأربعاء مستحيلة، خصوصا بالنسبة إلى الدول التي بدأت شهر شعبان يوم الأربعاء 25 مارس، لذا فإن هذه الدول ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الأربعاء 22 أبريل، ومنها العراق ومصر وتركيا وتونس. وأوضح المركز، في البيان عينه، أن هذه الدول التي ستتحرى الهلال الأربعاء، يستحيل عليها رؤيته، لأن القمر سيغيب في ذلك اليوم قبل غروب الشمس وسيحدث الاقتران بعد غروب الشمس، أي أن رؤية الهلال ستكون مستحيلة بعد غروب شمس الأربعاء، وهكذا فإن هذه الدول ستكمل عدة شعبان ثلاثين يوما، وسيبدأ شهر رمضان المبارك يوم الجمعة 24 أبريل. وأضاف البيان، أن معظم الدول الإسلامية التي بدأ عندها شهر شعبان يوم الخميس 26 مارس 2020 ، ستتولى مراقبة هلال شهر رمضان يوم الخميس 23 أبريل، ومن بين هذه الدول أندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وباكستان وإيران وسلطنة عمان والإمارات والسعودية والأردن وسوريا وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، ومعظم الدول الإسلامية في إفريقيا . وتوقع مركز الفلك الدولي أن يكون يوم الجمعة الموافق ل24 أبريل، بداية شهر رمضان في معظم الدول الإسلامية، نتيجة إمكانية رؤية الهلال بأجزاء من العالم يوم الخميس.