عثر، اليوم الأحد، على جثة أستاذة شابة معلقة بواسطة حبل ملفوف حول عنقها ومربوط إلى غصن شجرة، بمركز جماعة زومي التابعة لإقليم وزان، وَفق ما أوردته مصادر متطابقة. واستنادا إلى ما أوردته مصادر هسبريس من المكان، فإن الضحية، البالغة من العمر 28 سنة، كانت قيد حياتها تشتغل أستاذة بمجموعة مدارس لالة مريم بالجماعة الترابية زومي، مبرزة أنها حديثة العهد بالزواج. واستنفر هذا الحادث مصالح المركز الترابي للدرك الملكي، إذ هرعت عناصره إلى مكان الحادث لمباشرة التحقيقات حول هذه الواقعة، التي هزت ساكنة المنطقة والجسم التربوي بمديرية التعليم بإقليم وزان. ونُقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي أو المعاينة لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.