أعلنت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، انخراطها في الجهود الرامية إلى مواجهة تداعيات وباء "كورونا" المستجد. وأطلقت الجامعة حملة في صفوف منخرطيها على الصعيد الوطني للانخراط في صندوق "كورونا"، الذي تم استحداثه بتعليمات ملكية، إذ تم رصد مبلغ 700 ألف درهم ستُضخ في الصندوق، من أجل المساهمة في تغطية النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة. وأكدت الجامعة أن أرباب ومسيري المحطات ثمنوا هذه المبادرة، "التي تجسد روح التضامن والتآزر وقيم المواطنة بين مختلف مكونات المجتمع المغربي، بالرغم من الظروف التي يمرون منها، من خلال تراجع أرقام معاملات محطاتهم". ولفتت الجامعة، وَفق بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن أرباب محطات الوقود يعبرون عن "انخراطهم بشكل وطني ومسؤول، وبتعاون وتنسيق مع كل المتدخلين من وزارات وشركات، في ضمان الحفاظ على مناصب الشغل للعاملين بالمحطة، وضمان الأمن الطاقي للمملكة في هاته المرحلة الحرجة التي يمر منها المغرب والعالم، من خلال استمرار محطات الخدمة في توفير المحروقات والخدمات بنفس الوتيرة والكمية والجودة المعهودة، وتوفير شروط السلامة والأمان للعاملين والزبناء".