شرعت السلطات المحلية بقيادة بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، في عملية تفكيك سوق عشوائي للمتلاشيات، يجري استغلاله منذ عقود وسط مركز بلفاع. فبعد تفكيك السوق العشوائي بمدينة بيوكرى، الأسبوع الماضي، وفي إطار التدابير الاحترازية للتصدي لانتشار وباء "كورونا" المستجد، ومن أجل تقليص بؤر التجمعات البشرية في هذه الظرفية، وإزالة عدد من مظاهر العشوائية وتلويث البيئة؛ تدخّلت السلطات الإقليمية باشتوكة آيت باها لهدم السوق العشوائي ببلفاع. ومن أجل إنجاح هذا التدخّل، شكلت السلطات المختصة لجنة إدارية مكونة من رئيس دائرة بلفاع ماسة، وقائد قيادة بلفاع، وممثل عن المجلس الجماعي، بمشاركة القوات المساعدة وأعوان السلطة، إذ وصلت عملية تفكيك السوق إلى مراحل متقدمة. يُشار إلى أن عامل إقليم اشتوكة آيت باها، جمال خلوق، يُشرف بصفة شخصية على عملية تفكيك السوق العشوائي بمركز بلفاع، إذ قام بزيارة تفقدية لتتبع عملية إزالة "البراريك" وتحرير الملك العام، باستعمال عدد من الآليات التابعة للجماعة الترابية لبلفاع.