تسارع سلطات الدارالبيضاء والمجالس المنتخبة الزمن من أجل تعقيم شوارع المدينة، بتنسيق مع "كازا بيئة" وشركتي النظافة "ديرشبورغ" و"أفيردا". ويقود عمال عمالات العاصمة الاقتصادية حملات واسعة ومتواصلة لضمان تعقيم الأزقة والشوارع، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا بأكبر حاضرة مغربية. وقال عبد المالك الكحيلي، نائب عمدة الدارالبيضاء ورئيس مقاطعة عين الشق، إن أشغال التعقيم التي أطلقتها السلطات المحلية بولاية جهة الدارالبيضاء ستتواصل بشكل يومي، وتشمل كافة الأحياء وبشكل متتال ودوري. وأضاف الكحيلي في تصريح لهسبريس: "قام العمال بجميع مقاطعات الدارالبيضاء، بتنسيق مع الرؤساء، بتوفير مواد التنظيف والتعقيم، ليتم تسليمها لشركة 'كازا بيئة' التي كلفت شركتي ديرشبورغ وأفيردا بإنجاز عمليات تعقيم الشوارع والأزقة، إلى جانب المرافق العمومية التابعة للجماعة والمقاطعات والملحقات الإدارية والمرافق المشتركة". وأكد الكحيلي أن جميع المقاطعات خصصت مبالغ مالية من أجل المساعدة على اقتناء مواد التعقيم والتنظيف، التي تم تسليمها لشركة 'كازا بيئة'، إلى جانب منتجات أخرى كالكمامات ومواد التعقيم المصنوعة من الكحول، التي خصصت للموظفين العاملين في المقاطعات والملحقات وإدارات أخرى. وقال المتحدث ذاته: "لا بد أن أشيد بالعمل الذي يقوم به ممثلو السلطات المركزية، ورجال وأعوان السلطة المحلية، من أجل محاربة تفشي فيروس كورونا، من خلال حرصهم على تأمين سلامة المواطنين، إلى جانب العمل الذي يقومون به من أجل القضاء على البؤر التي يمكن أن تشكل مرتعا لانتشار هذا الفيروس لا قدر له. وأضرب مثالا هنا بالعمل الذي قام به عمال مقاطعات الدارالبيضاء من أجل إزالة الأسواق العشوائية لضمان السلامة الصحية للسكان".