يعيش مسؤولو ومكونات نادي "ستاد ريمس" الفرنسي صدمة كبيرة، بعدما أقدم برنار غونزاليز، طبيب الفريق الأول، على الانتحار داخل منزله، عقب ثبوت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد. ووفق ما كشفته مصادر صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، الأحد، فإن إدارة نادي "ريمس" علمت بانتحار الطبيب برنار غونزاليز في منزله، بعدما تعرض للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، إذ كان يقضي أيامه بالحجر الصحي رفقة زوجته المصابة كذلك ب"كوفيد-19". وقال آرنو روبينت، عمدة مدينة ريمس، أثناء حديثه لوسائل الإعلام الفرنسية: "تفاجأت عندما أُخبر مجلس المدينة بالنبأ الحزين، لأنني أعرف الطبيب بشكل جيد، بعد أن عاش حياته في خدمة ورعاية اللاعبين بشكل جيد، ومشهود له بالاحترافية الكبيرة". وفي وقت مبكر من مساء الأحد، أعرب رئيس النادي جان بيير كايو عن انفعالاته على موقع النادي الرسمي، إذ كتب قائلا: "الكلمات تخذلني. أنا مندهش. لقد صدمني هذا الخبر". وأحدث خبر رحيل البالغ من العمر 60 سنة صدمة كبيرة في أوساط ناديه، لاسيما وأنه كان مشهودا له باحترافيته وعمله لأكثر من 20 عامًا مع ريمس، بأقصى قدر من المهنية وبطريقة عاطفية وغير أنانية، بينما قال أحد أعضاء النادي: "لقد تحدثت معه الأسبوع الماضي ولم يثر الموضوع. إنه أمر غير مفهوم. يا لها من دراما. سيكون من الضروري الآن تحذير اللاعبين والموظفين. الصدمة ستكون رهيبة". وأضاف رئيس نادي ريمس: "لقد عمل الطبيب غونزاليز في أقسى فترات النادي على أساس طوعي. إنه طبيبي الشخصي، وقلوبنا جميعا وتعاطفنا مع زوجته ووالديه. اليوم مصيبة حلت بنا". وكشفت الصحيفة سالفة الذكر، أن الطبيب المنتحر ترك رسالة لشرح ما فعله بنفسه، لكن من دون الكشف عن محتواها حاليا، فيما يشعر جميع صناع القرار بنادي ريمس بالصدمة الكبيرة، بعد فقدان أحد أطباء المدينة والفريق، على الرغم من اطمئنان الإدارة عليه بشكل دوري، لكن الحادث المأساوي وقع بالفعل.