أعلنت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي مساهمتها بمبلغ 10 ملايين درهم، تقتطع من فائض مواردها المخصصة لمصاريف التدبير، وتحول إلى الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد-19" دعما منها للجهود الوطنية لمواجهة تداعيات هذا الوباء. وتأتي هذه المبادرة، وفق الوكالة ذاتها، "في إطار حملة التضامن الوطني والتعبئة الشاملة والمتواصلة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس "كورونا"، واستحضارا للتوجيهات الملكية بإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة "كوفيد-19"". واتُخذت هذه المبادرة بتشاور مع وزير الصحة، بصفته رئيسا بمجلسه الإداري، وبإجماع كافة أعضاء المجلس الإداري للوكالة، "التزاما من الجميع بروح المسؤولية والمواطنة الصادقة، وتشبعا بقيم التضامن والتآزر والتكافل الاجتماعي". وتنضاف هذه المبادرة، وفق المصدر نفسه، إلى سلسلة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الوكالة الوطنية للتامين الصحي، لمواكبة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية المختصة بالمغرب، من أجل التدبير الأمثل للوضعية الاستثنائية المرتبطة بهذا الوباء، "خاصة فيما يتعلق بتسهيل الولوج إلى المعلومة، وضمان استمرارية ونجاعة الخدمات المرفقية التي تقدمها الوكالة، من خلال تدعيم وتوسيع الإدارة الرقمية وعرض خدماتها لفائدة المواطنين المستفيدين من التغطية الصحية الأساسية، ومقدمي العلاجات والهيئات المكلفة بالتدبير والقطاعات الحكومية المعنية، عبر البوابة الإلكترونية للوكالة، وعبر الوسائط المستحدثة خصيصا لتدبير هذه المرحلة".