أعلنت البحرية الأمريكية اليوم الخميس إقالة قائد حاملة طائرات أطلق تحذيرات بعدما تعرضت سفينته لتفشي فيروس كورونا المستجد، مستنجدا في خطاب إلى رؤسائه بإخراج البحارة من السفينة. كان الكابتن بريت كروزير الذي كان الضابط المسؤول عن حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفيلت" الراسية الآن بميناء غوام، قد كتب خطابا، قال فيه إن حياة البحارة في خطر. وقال في خطاب، نشرته وسائل إعلام أمريكية إننا "لسنا في حرب. البحارة لا يجب أن يموتوا". ولم يتهم الجيش الأمريكي كروزير بتسريب الخطاب، لكن مايكل غيلداي، رئيس عمليات البحرية قال إنه تسبب في إزعاج "على نطاق واسع". وأكد مسؤولون بوزارة الدفاع "البنتاغون" إعفاء كروزير من مهامه، قائلين إنه تصرف خارج سلسلة القيادة، وتكهنوا بأنه ربما خارت قواه أمام الوضع، لكنه أظهر تقييما ضعيفا. وبينما تجري البحرية عمليات إجلاء للبحارة من حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، يستمر مسؤولون في التقليل من خطورة الوضع، قائلين إن عشرات الإصابات بالفيروس كانت حالات متوسطة. وتم إجلاء أكثر من ألف من أفراد طاقم الحاملة، وسيجري إخضاع أولئك الذين كانوا يعملون في أرض جافة للحجر الصحي.