أعطى عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، الخميس، انطلاقة عملية تعقيم مدن وأقاليم جهة الشرق، من خلال استخدام آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية، التابع لمجلس الجهة. وتهدف هذه العملية، التي أعطيت انطلاقتها من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، إلى التدخل لتطهير وتعقيم مختلف المؤسسات العمومية على صعيد جهة الشرق، من المستشفيات والأماكن التي يرتادها المواطنون. وبهذا الخصوص، قال عبد النبي بعوي إن الخطوة التي قام بها مجلس جهة الشرق، "تندرج في إطار المبادرة الملكية لمحاربة جائحة وباء "كورونا" المستجد، للحد من آثاره السلبية الجانبية، خاصة بعدما صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية. وأضاف بعوي أن المجلس أعطى انطلاقة العملية من مدينة وجدة، وبالضبط من المركز الاستشفائي الجامعي لمحمد السادس، لتهم جميع أقاليم جهة الشرق، نظرا إلى ما يتوفر عليه المجلس من آليات ومن موارد بشرية تساعده على التدخل على المستوى الجهوي، موضحا أن هذه المبادرة ستشمل جميع الإدارات والمؤسسات العمومية التي تعرف توافدا للمواطنين. كما عبر عن شكره للأطر الطبية والمصالح الأمنية والسلطات الولائية بجهة الشرق، "التي تسعى جاهدة إلى الحد من انتشار الفيروس، من خلال مجهوداتهم الجبارة والمتواصلة لحماية ساكنة أقاليم الجهة من الخطر الذي بات يهدد سلامتهم الصحية"، وكذا لأعضاء المجلس على المجهودات التي قاموا بها لإنجاح هذه العملية لمحاصرة فيروس "كورونا". من جهته، عبر عبد الكريم الداودي، مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، عن شكره لرئيس مجلس الجهة عبد النبي بعوي وأعضاء المجلس، على المجهودات التي قاموا بها لإنجاح عملية تطهير وتعقيم المؤسسة الصحية، لكونها تستقبل العديد من المواطنات والمواطنين بشكل يومي. يذكر أن آليات المركز الجهوي للإغاثة، التابع لمجلس جهة الشرق، تستخدم في تدبير مخاطر الزلازل، وحرائق الغابات، والفيضانات والثلوج، وغيرها من المخاطر الأخرى، باعتباره داعما أساسيا للمراكز الموجودة في الجهة، من أجل التدخل بشكل استباقي ومستعجل لفك العزلة عن المتضررين من شتى المخاطر المتنوعة. كما يشار إلى أن رئيس المجلس كان مرفوقا بمعاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والطيب المصباحي، نائب رئيس الجهة، وكذا السلطات الأمنية ومسؤولي المصالح الصحية.