عثر على جثة سيدة من أصول فرنسية، الأربعاء، داخل منزلها بحي المسيرة الواقع بجماعة تاكونيت، إقليم زاكورة. وجاء اكتشاف الجثة، وفق ما أدلت به مصادر مطلعة لهسبريس، بعد اختفاء المواطنة الفرنسية عن الأنظار منذ أربعة أيام وعدم الرد على اتصالات هاتفية من أقاربها، علما أنها تقطن لوحدها بالمنزل، ما دفع أقاربها إلى إخبار السلطات المختصة التي أمرت عناصر الوقاية المدنية بزاكورة بالدخول إلى المنزل، ليتم العثور عليها جثة هامدة في بداية التحلل. وذكرت مصادر هسبريس أن الهالكة من مواليد سنة 1955، لديها منزل خاص بحي المسيرة بجماعة تاكونيت. وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات بمستشفى زاكورة قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة.