أصدرت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، الأربعاء، أول حكم بالسجن في قضية خرق الطوارئ الصحية بالمغرب، حين حكمت القاضية، نعيمة أزداك، على شاب من أبناء المدينة، في ملف يتعلق بعصيان الطوارئ الصحية، بستة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم. وأنجزت مسطرة البحث التمهيدي عناصر الدائرة الأمنية الثانية بالقنيطرة، وتوبع من خلالها الظنين لكونه عمل على تحريض مجموعة من الأشخاص على العصيان وعدم ملازمة المنازل، وعدم الامتثال للتعليمات المتعلقة بالطوارئ الصحية، وفي محاولة لنهيه عن الاستمرار في أفعاله، عمد الشاب إلى تعريض عناصر الشرطة للسب والشتم بكلام مخل بالحياء. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الشاب المعني حاول مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة، والتحريض على ارتكاب جنحة التجمهر بواسطة الصياح المفوه به بالشارع العام، وإهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم.