أقدمت سلطات جهة الدارالبيضاءسطات على وقف العمل بجميع الأسواق القروية الأسبوعية بالجهة، تنفيذا لقرار وزارة الداخلية القاضي بفرض حظر تجول صحي ومنع أي نشاط لتجمع للساكنة، حيث شمل قرار توقيف الأنشطة التجاري الأسواق القروية بكل من مديونة وتيط مليل والنواصر وبرشيد وباقي المناطق القروية الأخرى، إلى جانب منطقة دار بوعزة. وأفاد عبد الكريم شكري، رئيس جماعة دار بوعزة، الواقعة جنوب مدينة الدارالبيضاء، بأن توقيف الأنشطة التجارية بسوق أربعاء دار بوعزة يأتي في إطار مواصلة السلطات والمنتخبين التقيد بالأوامر الصادرة عن السلطات الحكومية بشأن حظر التجول الصحي، والذي يهدف إلى منع تفشي مرض فيروس "كورونا" بجميع مناطق المغرب. وقال شكري، في تصريح لهسبريس، إن السلطات المحلية وأعضاء المكتب المسير لجماعة دار بوعزة عقدت اجتماعا موسعا مع أمناء التجار، الذين يعرضون بضائعهم في السوق الأسبوعي للمنطقة، الذي يقام كل أربعاء من كل أسبوع، من أجل التطرق لموضوع التوقيف المؤقت للأنشطة التجارية بهذا السوق، حيث تم إخبارهم بأن معاودة النشاط ستتم مباشرة بعد رفع الحظر الصحي. وأضاف رئيس جماعة دار بوعزة، في التصريح ذاته: "لقد عبر الجميع عن تفهمهم للقرار، واليوم الأربعاء مرت الأمور في هدوء والسوق الأسبوعي لم تتم إقامته، والجميع ينتظر أن تمر هذه الجائحة في سلام". وأوضح المسؤول ذاته أن جماعة دار بوعزة قامت بتعقيم مجموعة من المرافق العمومية في تراب المنطقة، وشملت مقرات الجماعة والمقاطعات التابعة للسلطة المحلية، إلى جانب مقرات الدرك الملكي في دار بوعزة والأمن الوطني بحي الرحمة المنتمي إلى المدار الحضري. كما جرى تعقيم ما يزيد عن 50 حيا سكنيا، يقول عبد الكريم شكري، من أجل تفادي أي انتشار لفيروس "كورونا" بالمنطقة.