تنخرط "سَهام للتأمين" بكل مكوناتها في حملة التعبئة الوطنية لمكافحة "وباء كورونا"، نهوضا منها بمسؤوليتها كمقاولة مواطنة. وهكذا تساهم شركة التأمين ماليا في دعم الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19»، الذي أحدثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية القضاء على تفشي هذه الجائحة والتخفيف من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية. من جهة أخرى ومنذ بداية هذه الأزمة، وضعت الشركة في صلب انشغالاتها حماية صحة مستخدميها ووكلائها وشركائها. هذا إضافة إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة قصد التكيف السريع مع الظرفية لضمان استمرارية خدماتها وأنشطتها. هكذا، إضافة إلى القرارات المتخذة في إطار الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، قامت "سَهام للتأمين" بتفعيل الإجراءات الضرورية لمواصلة الاستجابة لحاجيات زبنائها، خاصة تلك المرتبطة بالتأمين على المرض والتي تكتسي أهمية كبرى في هذه الظرفية: • إيداع الملفات المرتبطة بالتأمين على المرض لدى الوسيط المعتاد أو بواسطة البريد الإلكتروني : [email protected] أو عبر الفاكس 0522466167. كما تم تمديد الآجال المعتادة لإيداع ملفات التأمين على المرض، المنجزة خلال فترة الحجر الصحي. • التأمين التلقائي على حوادث الشغل بالنسبة للأجراء المشتغلين عن بعد، بناء على طلب مشغلهم. ويتم إيداع هذا النوع من الملفات لدى الوسيط المعتاد أو بواسطة البريد الإلكتروني : [email protected] * استمرار خدمات سَهام للإسعاف بدون انقطاع، 24 / 7 • مواصلة تلقي التصريحات بالأضرار التي لحقت السيارات على الرقم 3434، مع تمديد الآجال المعتادة. وهكذا، سيتم قبول التصريحات بالحوادث التي وقعت طيلة مدة الحجر الصحي حتى 10 أيام بعد رفع هذا الحجر، ما لم يتم القيام بالتصريح، قبل ذلك. • تفعيل نموذج «للاتصال» على الموقع الإلكتروني للشركة www.sahamassurance.ma , قصد تمتين الصلة بالزبناء، الذين يبقى وسيطهم المعتاد هو أول مخاطب لهم وأخيرا، تظل سَهام للتأمين ووكلاؤها وكافة مستخدميها معبئين لمواصلة خدمة زبنائها: • يظل وكلاء ووسطاء الشركة أول المخاطبين، ويسهرون على البقاء رهن إشارة الزبناء في الوكالات أو عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. • يشتغل معظم مستخدمي الشركة عن بعد، قصد ضمان استمرار السير العادي للخدمات الأساسية للشركة. إن "سَهام للتأمين" لعاقدة العزم، عبر مساهمتها المالية وكذا كافة الإجراءات المتخذة، على المساهمة الفعالة في المجهود الجماعي خال هذه الظروف الاستثنائية. ويأتي ذلك تعبيرا عن التزامها الاجتماعي وكذا وفاء منها لمسؤوليتها تجاه وطننا ومحيطنا المباشر.