رغم قرار المغرب إغلاق حدوده الجوية، تعمل خطوط جوية أوروبية بجد لإعادة مواطنيها من المغرب إلى بلدانهم، خاصة فرنساوألمانيا. وشهدت سماء المغرب، منذ السبت الماضي، زيادة حادة في الحركة الجوية، يمكن تفسيرها باستنفار الدول الأوروبية من أجل التعجيل بإعادة مواطنيها إلى منازلهم حيث ينتظرهم العزل بسبب تفشّي وباء "كورونا". وفي هذا الصدد، يتم تنظيم أكثر من 40 رحلة في اليوم من قبل شركات مختلفة من ألمانياوفرنسا والنمسا وإنجلترا وسويسرا، إضافة إلى الشركة الجزائرية التي ترسل يوميا إلى مطار الدارالبيضاء، منذ يوم السبت، طائرة كبيرة من طراز "إيرباص A330". الرحلات المكثفة المذكورة، الرامية إلى إرجاع السياح الأوربيين إلى بلدانهم، يقلع معظمها من مطاريْ مراكش وأكادير الدوليّين.