صبّت الجماهير المغربية بالعاصمة الغابونية ليبروفيل جام غضبها على عناصر المنتخب المغربي وعلى المدرب إيريك غيريتس بعد الهزيمة ضد تونس يوم الاثنين الماضي. وحسب المعطيات التي حصلت عليها 'هسبريس" من ليبروفيل حيت تقيم غالبية الجالية المغربية بالغابون فقد خيّبت العناصر الوطنية آمال الجماهير التي تابعت اللقاء من داخل الملعب أو تلك التي ساندت العناصر الوطنية في مختلف الأماكن المخصصة لذلك بالمقاهي وبالساحات العمومية. وأكد احد العمال المغاربة العاملين بالغابون في اتصال ب"هسبريس" أن المغاربة بليبروفيل أصيبوا بإحباط كبير جراء الهزيمة "الغير متوقعة" ضد المنتخب التونسي، وهو ما جعلهم يعبرون عن ذلك بقرار العديد منهم مقاطعة المقابلة القادمة للمنتخب ضد البلد المستضيف الغابون، وهي المقابلة التي تعتبر مصيرية لزملاء بلهندة لتجديد الأمل للمرور للدور الثاني من عدمه. وفي سياق آخر علمت "هسبريس" أن لاعب المنتخب الوطني مروان الشماخ إلى إحدى مستشفيات العاصمة الغابونية "ليبروفيل" بعد إصابته بالإسهال ليلة أمس الثلاثاء. وحسب المعطيات الواردة من مقر بعثة المنتخب الوطني بليبروفيل فالشماخ أحس بآلام حادة في أسفل البطن كما ارتفعت درجة حرارة جسمه، وهو ما جعل بعثة المنتخب تعيش على وقع احتمال إصابة الشماخ بالملاريا المنتشرة بكثرة في الأدغال الإفريقية، غير أن الكشف الطبي الأولي بيّن حسب ما ورد من معطيات أن الأمر يتعلق بإسهال ناتج عن تناول الشماخ لأطعمة معينة. ومن المرتقب أن يُشارك الشماخ في الحصة التدريبية ليوم الخميس، علما أن فرضية جلوسه في كرسي الاحتياط في المقابلة القادمة ضد الغابون، تبقى حاضرة بقوة خصوصا وان عطاءه لم يرقى إلى المتوقع في المقابلة الأولى ضد تونس التي انهزم فيها المنتخب المغربي بهدفين لهدف واحد وضيع فيها الشماخ هدفا محققا في الشوط الأول.