قرر وزير الموارد الطبيعية في الحكومة الفدرالية الكندية، شيموس أوريغان، عزل نفسه في مقر إقامته بشكل إرادي بعدما أصيب بنزلة برد اضطر معها إلى زيارة الطبيب الذي نصحه بإجراء فحوصات فيروس "كورونا"، في انتظار توصله بنتائج الفحوصات. وقام نائب في مونتريال بالإجراء نفسه مباشرة بعد عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث شارك في لقاء تأكد فيما أن شخصا مصابا بفيروس كورونا المستجد قد حضره. وفي سياق آخر ومع ازدياد تفشي الفيروس عبر العالم، قررت الحكومة الكندية، التي سجلت 94 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" إلى حدود اليوم، الرفع من وتيرة تحديث قائمة نصائح السفر والتنبيهات الموجهة إلى الكنديين الراغبين في السفر خارج البلاد. ونصحت الحكومة مواطنيها بعدم السفر إلى كل من الصين وإيطاليا وإيران إلا في حالة الضرورة القصوى، وتوخي الحذر عند السفر إلى فرنسا وكوريا الجنوبية واليابان. وقررت مدهم بمعلومات شاملة عن الفيروس وطرق الوقاية منه خلال السفر عبر موقعها الإلكتروني. ولمواجهة تأثيرات فيروس كورونا على عمل فئات مهمة من المواطنين، أعلنت الحكومة الكندية، على لسان رئيس وزرائها جوستان ترودو، أنها تستعد لإقرار مجموعة من التدابير المالية لمساعدة أنظمة الرعاية الصحية في المقاطعات على مواجهة تأثيرات الفيروس، وبالأخص لمساعدة المواطنين الذين يضطرون للخضوع للحجر الصحي بسبب الإصابة أو احتمال الإصابة به. كما سيتم تخصيص مبالغ مالية لشراء المزيد من وسائل الوقاية من الفيروس لفائدة المشتغلين في المجال الصحي، ورصد مبالغ أخرى لتمويل البحوث العلمية للتصدي له.