قال مسؤول دائرة السجلات والأرشيف ،التابعة لهيئة الأمن الفيدرالي الروسية فاسيلي خريستوفوروف، أن روسيا مستعدة لإعادة مقتنيات وبقايا هيتلر إلى أقربائه،في حال ما إذا تقدموا بطلب رسمي واثبتوا قرابتهم. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن خريستوفوروف قوله مؤخرا، أن"كل المعلومات التي شككت في موت الزعيم النازي أدولف هيتلر، وأفادت بهروبه إلى أمريكا الجنوبية، هي معلومات غير صحيحة، ولا شك أن هيتلر مات في ألمانيا عام 1945". وأضاف خريستوفوروف أن كتاب "الذئب الرمادي: هروب أدولف هيتلر" للمؤرخ البريطاني جورج ويليامس، ليس سوى "محاولة رخيصة لنيل الشهرة "،مؤكدا أن لروسيا الدلائل الكافية لإثبات موت هيتلر في ألمانيا. وشدد المسؤول الروسي على عدم وجود أدنى " شك في موت أدولف هيتلر، منذ عام 1945 وحتى اللحظة، وأن روسيا تحتفظ في غرفة خاصة في أرشيف المخابرات السوفياتية (كي. جي. بي)، بمستندات وأدلة مادية، تؤكد موت هيتلر". وأضاف خريستوفوروف في السياق ذاته أن " أجزاء من الفك السفلي لهيتلر موجودة لدى روسيا ،بالإضافة إلى مقتنياته الشخصية، وصور وتقارير العثور على جثته، وتقارير الطب الشرعي حول تشريح جثته". وأبرز المسؤول أن هذه المستندات والأدلة" ظلت لوقت بعيد تحفظ بشكل سري وغير متاح للرأي العام، إلا أن ستار السرية أزيل عنها عام 1996"، مؤكدا أن المواد والمستندات قدمت عام 2000، للصحافة ولشركات سينمائية، من أجل تحضير مواد وثائقية وأفلام، تزيل الغموض عن وقائع موت الزعيم النازي، تم عرضها في معرض "احتضار الرايخ الثالث والإنتقام" عام 2002. وأشار خريستوفوروف الى أن أطباء شرعيين ألمانا قاموا بمعاينة بقايا فك هيتلر، وأجروا اختبارات الحمض النووي، و" أقروا بلا شك، بأنه يعود لأدولف هيتلر". وكان الكاتب البريطاني جورج ويليامس قد ذكر في كتابه أن الزعيم النازي وزوجته ايفا، لم يموتا، بل استطاعا مغادرة برلين، وأكد أن الجثتين اللتين عثر عليهما عام 1945 في برلين، كانتا لشبيهيهما.