تسبب فيروس كورنا المستجد في إسبانيا في وفاة ثمانية أشخاص آخرين، مما رفع عدد حالات الوفاة جراء هذا الوباء إلى 25 ضحية، بينما بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس 999، حسب آخر بيانات أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية اليوم الاثنين. وأكدت السلطات الصحية أن 16 شخصا توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورنا المستجد في جهة مدريد، بالإضافة إلى سيدة مسنة ببادلون قرب برشلونة (شمال شرق إسبانيا)، وشخصين آخرين بمدينة سرقسطة، وضحيتين بإقليم الباسك، إلى جانب حالة وفاة في فالنسيا شهر فبراير الماضي، وثلاث وفيات بمدينة آلبا، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب إصابتهم بهذا الوباء هم من المسنين وكانوا يعانون من عدة أمراض مزمنة. ومن حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء، أكدت المصادر نفسها أن جهة مدريدوإقليم الباسك، المتمتعين بنظام الحكم الذاتي، يأتيان في المقدمة ب 469 حالة إصابة مؤكدة بجهة مدريد و149 حالة بإقليم الباسك. وأكد سالفادور إيلا، وزير الصحة الإسباني، أن الوزارة "لا تعتزم في الوقت الراهن تعليق الدراسة وإغلاق المؤسسات التعليمية بصفة عامة وشاملة، لأن الخبراء لا يعتبرون أن هذا الإجراء سيكون فعالا". لكن الحكومة المحلية لجهة إقليم الباسك قررت من جهتها تعليق الدراسة لمدة أسبوعين بمدينة فيتوريا بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء، حسب مصادر من الحكومة المحلية للإقليم، التي أضافت أن هذا الإجراء يهم جميع المدارس في عاصمة الإقليم، سواء العمومية أو الخاصة. كما أعلنت لورا بيريز، رئيسة بلدية لاباستيدا (إقليم الباسك)، عن قرار إغلاق مدرستين في المدينة كإجراء وقائي من أجل منع انتشار العدوى. وأكدت وزارة التعليم في الحكومة المحلية لإقليم الباسك أن "مدرستين في مدينة لاباستيدا سيتم إغلاقهما وتعليق الدراسة بهما لمدة أسبوعين على الأقل بعد اكتشاف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس". وكانت حصيلة سابقة تم الإعلان عنها أمس الأحد قد أكدت تسجيل 17 حالة وفاة، و589 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في مجموع التراب الإسباني.