أقيمت، أمس الخميس بمقر بعثة جهة هيسين الألمانية لدى الاتحاد الأوروبي، فعاليات الدورة الثانية للجائزة الأوروبية للنساء الرائدات؛ وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة. وتميزت نسخة هذه السنة، على غرار سابقتها التي نظمت السنة الماضية ببروكسيل، بتكريم ثلة من الوجوه النسائية التي تألقت في مختلف المجالات من شتى بقاع المعمور. ويتعلق الأمر بكل من الناشطة السياسية والحقوقية البلجيكية من أصل كونغولي أمينة لوثومبا ندوي، والرحالة الإيطالية إفيلين غارسيا، وسيدة الأعمال الإيطالية ماريا لويزا بوفو، والبطلة العالمية في رياضة التايكوندو البلجيكية من أصل مغربي أمنية الدكون، والإعلامية البلجيكية الشهيرة بيا إغكوليني، والصحافية الأفغانية ليلونا سديد، والسياسية الكامبودية راشا سان، ومديرة البرمجة بالمركز الأوروبي للجالية اليهودية نيهاما أوزان، وبطلة الفنون القتالية التايوانية يا هام ناديا وو، وأخيرا الباحثة والناشطة الصحراوية الزهرة سعد التي مثلت المملكة المغربية، والتي استعرضت في كلمتها الدور الريادي الذي أضحت تلعبه المرأة المغربية في الدفع بعجلة التنمية ببلادها، وذلك من مختلف المواقع والمسؤوليات التي تتحملها. من جانبه، استعرض رضوان بشيري، رئيس منتدى النساء الرائدات، الخطوط العريضة والدوافع التي أسهمت في إطلاق هذه المبادرة لتجعل منها ملتقى سنويا لتكريم المرأة عامة، مقدما شكره للنائبة البرلمانية بييريت هيرزبيرغ فوفانا، والنائب البرلماني كلوز بوشنر، وكذا لرئيس ممثلية هيسين لدى الاتحاد الأوروبي فريدريش فون هوسينغن، على احتضانه هذا الموعد السنوي. يذكر أن رئيس البرلمان الأوروبي كان قد قرر إلغاء جميع التظاهرات والمواعيد التي كان مقررا إقامتها بأروقة البرلمان الأوروبي ببروكسل؛ وذلك انسجاما مع التدابير الوقائية التي تم إعلانها لمواجهة فيروس كورونا -كوفيد19-، ما دفع منظمي المنتدى إلى نقل نشاطهم صوب المؤسسة الألمانية المذكورة.