ارتفعت أسعار الكمامات الطبية بصيدليات مدينة الدارالبيضاء بمستويات غير مسبوقة (أربعة أضعاف)، بمجرد إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد. وانتقلت الأسعار من 3 دراهم خلال الأسبوع الماضي إلى خمسة دراهم صباح أمس الإثنين، لتصل إلى عشرة دراهم ليلة الإثنين الثلاثاء. ومقابل هذا الارتفاع في الأسعار، رصدت هسبريس عدم توفر مجموعة من الصيدليات على هذه الكمامات، في مقابل التزايد الكبير في الطلب عليها من طرف المواطنين. وقال مجموعة من الصيادلة إن الشركات التي تشرف على توزيع الكمامات رفعت سعر العلبة الواحدة، التي تحتوي على 50 كمامة، من 70 درهما إلى 200 درهم يوم الأربعاء الماضي. وأضاف الصيادلة الذين تحدثت إليهم هسبريس أن "الارتفاع لم يتوقف عند هذا الحد، إذ ارتفع سعر العلبة الواحدة إلى 300 درهم مباشرة بعد الإعلان، وهو ما يعتبر مضاربة في صحة المواطنين". يشار إلى أن وزارة الصحة أعلنت إلى علم الرأي العام أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد "باستور المغرب"، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية؛ وذلك بداية مساء الإثنين. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن "الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق"، وأنه "يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة".