قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من "المساء" التي أثارت حالة الاستنفار التي عاشتها عناصر من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي بعد وفاة جندي وإصابة أربعة من زملائه بإصابات وجروح متفاوتة الخطورة بسبب انفجار قنبلة داخل مقر الحامية العسكرية بالحاجب، موردة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بمكناس، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس. وحسب المنبر ذاته، فقد وقع الحادث عندما كانت فرقة عسكرية تقوم بإجراء تداريب على الرماية، وضع خلالها الضحية رجله على القنبلة بشكل خاطئ، ما أدى إلى انفجارها مسببة وفاته وإصابة أربعة عناصر أخرى. وأفادت "المساء" أيضا بأن عبد الرفيع الزويتن، المدير العام لمهرجان الموسيقى الروحية، الذي يتابع أمام محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس بصفته المتهم الرئيسي في الاختلالات المالية والإدارية التي عرفتها مؤسسة "روح فاس"، أقدم على تشكيل مكتب مسير جديد لمؤسسة "روح فاس" دون علم مجموعة من الأعضاء الفعليين، في مقدمتهم الكاتب العام وأمين المال، وهو ما تم اعتباره بمثابة التمادي في خرق القانون من طرف المعني بالأمر. وكتبت الورقية ذاتها كذلك أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي استمعت إلى مجموعة من ممثلي الجمعيات الحقوقية التي تشكل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وعددها 20 جمعية حقوقية. وقدم الوفد الحقوقي مذكرة إلى رئيس لجنة النموذج التنموي بخصوص المشاكل التي يعرفها ملف حقوق الإنسان بالمغرب والمضايقات التي تعيشها الجمعيات. وإلى "أخبار اليوم" التي نشرت أن تشبث المغرب بقرار منع دخول السلع المهربة من مدينة سبتةالمحتلة، ومنع دخول شحنات الأسماك إلى الثغر ذاته، أحدث حالة من الانقسام بين النخبة السياسية الحاكمة والنخبة الاقتصادية والتجارية في سبتة. وأضافت الجريدة أن كونفدرالية المقاولين والغرفة التجارية لسبتة أعربتا عن قلقهما من التعليقات والتصريحات الأخيرة بخصوص طريقة مواجهة التهريب المعيشي. وعلى خلاف حاكم سبتة، خوان بيباس، الذي هدد بإلغاء امتياز دخول سكان تطوان ونواحيها إلى سبتة دون تأشيرة "شنغن"، رفضت الكونفدرالية والغرفة التجارية هذا الإجراء المحتمل، كما رفضتا أيضا دخول العمال والعاملات المغاربة الذي يشتغلون في مدينة سبتة. ووفق الخبر ذاته، فإن حاكم مليلية، عن الحزب الاشتراكي، تحفظ على مبادرة حاكم سبتة. وكان حاكم مليلية قد أكد أن المغرب بلد سيادي يمكن أن يفعل بتجارته ما يحلو له، داعيا إلى تعويض التهريب المعيشي باستقطاب السياح والشركات الرقمية. يومية "الأحداث المغربية" نشرت أن الجيش المغربي قدم الدعم لأمريكا لإنجاح مناورات "فلينتلوك 2020"، التي تحتضنها موريتانيا. وأضافت الجريدة أن الولاياتالمتحدة أرسلت إلى موريتانيا طائرة واحدة فقط من طراز (130C) تابعة لسلاح الجو الأمريكي، وذلك بسبب تركيز واشنطن لجهودها في الصراع الإيراني بمنطقة الشرق الأوسط، ولو لم يقدم المغرب طائرات إضافية من الطراز ذاته لدعم التمارين العسكرية، كانت أمريكا ربما لن تتمكن من إطلاق النسخة الحالية من "فلينتلوك". وذكرت "الأحداث المغربية" أن الطائرة الأمريكية الوحيدة المشاركة في مناورات موريتانيا هذه السنة تعطلت في اليوم الثاني من التمارين العسكرية، تاركة ضباطا أمريكيين وأجانب عالقين لمدة أربعة أيام في السينغال. وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن المصالح الأمنية والدركية بمراكش عاشت حالة من الاستنفار بسبب نقل المتهم الرئيسي في جريمة "مقهى لاكريم" من المركب السجني الأوداية نحو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بعدما تعرض لكسر على مستوى الساق. ووفق الخبر نفسه، فإن الوعي بخطورة الشخصية وطبيعة انتمائها لمافيا خطيرة فرض التريث في نقل المصاب إلى المستشفى إلى حين اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والاحترازية. الختم من جريدة "العلم" التي ورد بها أن المغرب سيحدث منطقة حرة بمدينة الفنيدق بعد إغلاقه لمعبر باب سبتةالمحتلة، موردة أن وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال أطلقت طلب عروض مفتوح بغية تهيئة الشطر الأول من هذه المنطقة الاقتصادية. وتقدر تكلفة أشغال البنية الأساسية بهذا الشطر بأزيد من 91 مليون درهم، وكشفت الوكالة أن فتح الأظرفة المتعلقة بهذا المشروع سيكون يوم 6 أبريل القادم. في هذا الصدد، صرح مصدر من الفنيدق، التي تضم حوالي 5 آلاف فرد كانوا يشتغلون في التهريب المعيشي، بأن إحداث هذه المنطقة أمر إيجابي، وقد يساهم إلى حد ما في التخفيف من الأزمة الحادة التي تعرفها المدينة، داعيا إلى ضرورة إشراك هذه الفئة والانفتاح عليها في مختلف مراحل إنجاز هذا المشروع. وفي قصاصة أخرى، أفادت "العلم" بأن الشركات الدولية للتنقيب عن الغاز تتقاطر على المملكة المغربية، كاشفة أن شركة "بريطادور" تقدمت بعرض للتنقيب عن الغاز بالجهة الشرقية في إطار ما يسمى ب"تراخيص جرسيف"، إلى الشركة الكندية "سطار فالي دريلينغ". ويعتبر المجال المستهدف من هذه العملية واعدا للغاية بعد النتائج الإيجابية الأولى التي توصلت إليها شركة "إسدإكس"، التي تقوم أيضا بالتنقيب في المنطقة.