عثر بعد ظهر اليوم الإثنين على جثة رجل تعليم من مواليد 1970، بعدما فاحت رائحة كريهة من منزله بالعمارة رقم 10. بلوك "F" بحي السلام وسط مدينة سيدي سليمان. ووفق ما أكدته مصادر هسبريس بمكان الحادث فإن الجثة تعود ل"ع. خ"، الذي كان يشتغل قيد حياته أستاذا للتعليم الابتدائي قبل حصوله على التقاعد النسبي منذ سنوات، ليظل يعيش لوحده دون زوجة أو أبناء. وأضافت المصادر ذاتها أن اكتشاف الجثة جاء بعد انتشار رائحة كريهة بمحيط المنزل، فربط الجيران الاتصال بالسلطات المحلية وعناصر الشرطة والوقاية المدنية التي داهمت البيت، حيث تم العثور على الجثة وهي في درجة متقدمة من التحلل. ونقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان من أجل إخضاعها للتشريح الطبي قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة.