هاجم شخص (أ.ع)، حوالي منتصف ليلة الجمعة-السبت، مواطنة تحمل الجنسية الأسترالية، وذلك بالاعتداء عليها بواسطة ساطور على مستوى الرأس، مصيبا إياها بجروح بليغة. ووفقا لما أكدته مصادر هسبريس فإن الضحية، والتي تدعى "ف.ل.م"، من مواليد سنة 1973 ومقيمة بمدينة فاس ومتزوجة بمواطن مغربي، مبرزة أن المعنية بالأمر تعرضت لهذا الهجوم على مستوى شارع للا مريم وسط مدينة فاس. المصادر ذاتها أوضحت أن المواطنة الأسترالية، تعمل مؤطرة داخل أحد مراكز النداء بمدينة فاس، مشيرة إلى أنه تم نقلها على عجل على متن سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية. وبحسب مصدر أمني فقد تم توقيف المشتبه فيه، الذي يبدو في وضعية عقلية غير طبيعية، ولا يحمل معه أي وثائق هوية، على خلفية تعريضه لهذه المواطنة الأجنبية لاعتداء جسدي بواسطة أداة راضة. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يقول المصدر الأمني ذاته لهسبريس، فإن الضحية التي تقيم بطريقة قانونية بالمغرب كانت رفقة أحد معارفها بالشارع العام عندما عرضها المشتبه فيه لاعتداء جسدي بواسطة أداة حديدية راضة، دون سبب ظاهر ولا خلفيات واضحة، وذلك قبل أن يدخل في نوبة هيستيرية بعد توقيفه من طرف المواطنين ودوريات الشرطة التي حلت بمكان الاعتداء. وأضاف المصدر الأمني ذاته أن حالة الضحية تبدو مستقرة حسب الطبيب المعالج، بينما تشير الأبحاث والتحريات الأولية إلى أن المشتبه فيه سبق أن خضع، في السنوات الأخيرة، لعلاجات نفسية وعصبية بمؤسسة استشفائية متخصصة. وقد تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذا الاعتداء وتحديد خلفياته الحقيقية، علاوة على التحقق من الوضع العقلي والصحي للمشتبه فيه المتورط في هذا الاعتداء، يضيف المصدر الأمني.