أكدت السلطات الأمريكية أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في سان دييغو بولاية كاليفورني)، لتصبح بذلك أول مدينة أمريكية على الحدود مع المكسيك تسجل حالة إصابة بالفيروس . وأكد متحدث باسم المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن نتائج تحليلات المريض، الذي لم يتم الكشف عن هويته أو جنسيته، كانت إيجابية. من جانبها، أصدرت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بيانا لتوضيح أنها، في 9 فبرايرالجاري، أبلغت سلطات مراكز السيطرة على الأمراض بإدارة الصحة العامة في مقاطعة سان دييغو أن نتائج التحليلات الخاصة بأربعة مرضى، خضعوا للفحص الطبي إزاء احتمال إصابتهم بالفيروس، كانت سلبية. وكان قد تم وضع هؤلاء المرضى رهن الحجر الصحي بعد وصولهم إلى المدينة على متن طائرة قادمة من الصين في 5 فبراير الجاري. وقالت الجامعة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "أفاد موظفو مركز السيطرة على الأمراض بإدارة الصحة العامة في سان دييغو بأن فحوصات إضافية كشفت أن أحد المرضى الأربعة مصاب بالفيروس فعلا". يذكر أن مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أفاد، حتى الآن، بوجود الفيروس في ست ولايات؛ أريزونا وكاليفورنيا وإلينوي وماساتشوستس وواشنطن ويسكونسن.