قال المدير الجهوي للصحة بجهة فاس-مكناس، المهدي البلوطي، إن الزيارات العائلية للطلبة ال90 الذين يخضعون للمراقبة الطبية بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، بعد عودتهم من الصين، بسبب فيروس كورونا المستجد، ستنطلق في "الوقت المناسب"، وذلك "حفاظا على سلامة أسر الطلبة والمواطنين". وأبرز المسؤول الصحي، في تصريح لهسبريس، أنه سيتم السماح بهذه الزيارات العائلية للطلبة الموضوعين تحت الحجر الصحي ما أن تكون الظروف مواتية لذلك، مبرزا أنه سيتم التواصل مع العائلات المعنية لإخبارها بموعد انطلاق هذه الزيارات. وأوضح البلوطي أن الطلبة العائدين من بؤرة فيروس كورونا بدولة الصين الشعبية يخضعون للفحوصات والمراقبة الطبية الدقيقة من طرف أطباء إخصائيين صباح مساء، مشيرا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية، التي همت جميع الطلبة المعنيين والأطقم الطبية المرافقة لهم، ستظهر قريبا. وأشار المتحدث لهسبريس إلى أن موضوع الزيارات العائلية للطلبة المتواجدين بمستشفى سيدي سعيد ليس بالأمر الهام في هذه الأثناء، مردفا أن الأسر تتواصل مع أبنائها باستمرار عبر تقنية "الفيديو" بفضل خدمة الأنترنيت المتاحة داخل المستشفى، و"كأنهم يعيشون معهم"، بتعبير المسؤول ذاته. وأكد المسؤول الصحي الجهوي بفاس-مكناس أن الطلبة يعيشون بمستشفى مكناس في أجواء أسرية، سواء فيما بينهم أو مع الأطقم الطبية المشرفة عليهم، مشيرا إلى أن جميع ظروف الإيواء جد جيدة، سواء من حيث المراقبة الطبية أو التغذية أو ظروف الراحة. يذكر أن فترة الحجر الصحي التي يخضع لها الطلبة المغاربة العائدين من "ووهان" منذ الأحد الماضي، بكل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري بالرباط، ستتواصل على مدى 20 يوما.