قامت المصالح المعنية بالتساقطات الثلجية بعمالة خنيفرة، خاصة المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل والجماعات الترابية وبعض المصالح المختصة، بتعبئة ما يزيد عن 20 سائقا وتسخير 24 آلية من مختلف الأنواع والأحجام (كاسحات ثلوج وجرافات وآليات تسوية وشحن...)، لتأمين مختلف التدخلات الرامية إلى فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية. وذكرت مصادر هسبريس أن عدة طرق بالإقليم شهدت ابتداء من الساعات الأولى من اليوم انقطاعات لحركة السير جراء التساقطات الثلجية الكثيفة، التي تراوح سمكها ما بين 20 و50 سنتمترا، مضيفة أنه تمّ التدخل على مستوى 07 محاور طرقية تشمل طرقا وطنية وإقليمية بالإقليم، حيث تمت إزاحة الثلوج على مسافة إجمالية بلغت 181 كلم، إضافة إلى عدة طرق غير مصنفة ومسالك قروية وجبلية. وهمّت تدخلات الفرق الإقليمية بعمالة خنيفرة كلا من الطريق الوطنية رقم 29 الرابطة بين خنيفرة وزايدة على طول 22 كلم، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين أغبالة والقباب على طول 18 كلم، والطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة بين تبادوت وتقاجوين على طول 20 كلم، وكذا الطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وإتزر على طول 59 كلم؛ ثم الطريق الإقليمية رقم 7308 الرابطة بين القباب وكروشن على طول 25 كلم، والطريق الإقليمية رقم 7315 الرابطة بين كروشن وأغبالو على طول 17 كلم، وفق المصادر ذاتها. وذكر معاذ أكنكو، وهو مسؤول في العمالة، لهسبريس، أنه في إطار العمل بالمخطط الإقليمي لتدبير موجة البرد وآثار التساقطات الثلجية، ومباشرة بعد توصل مصالح عمالة خنيفرة بالنشرة الإنذارية حول التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد التي سيعرفها الإقليم ابتداء من الأحد إلى غاية اليوم الثلاثاء، تم عقد اجتماع استباقي بمقر العمالة بحضور مختلف المصالح المعنية، من أجل رفع درجة التعبئة لدى كافة المتدخلين وتنسيق عملهم الميداني حسب القطاعات والأولويات. وأضاف أكنكو أن سلطات خنيفرة تناشد، وهي تواصل عملية إزالة الثلوج من المحاور الطرقية المقطوعة لفتحها في وجه حركة السير، الساكنة دعم السائقين والزوار، كما تدعو الجميع الى التحلي بالصبر والانتباه خلال السير لضمان سلامتهم، مُذكرا بأن مُجمل الأقاليم الجبلية بجهة بني ملالخنيفرة تعرف تساقطات ثلجية كثيفة منذ الساعات الأولى من صباح الإثنين، ما يلزم باتخاذ مزيد من الحيطة والحذر.