عثرت السلطات المكسيكية على عشر جثث متفحمة، على الأقل، داخل سيارة في ولاية غيريرو التي تعد الأكثر تعرضا للعنف المرتبط بالجريمة المنظمة، وفق ما أفاد به، اليوم السبت، المدعي العام بالولاية الكائنة جنوب البلاد. وقال المدعي العام إنه تم العثور، على الجثث، داخل سيارة في بلدية تشيلابا، بعدما أبلغ عنها أحد المواطنين عبر خط الطوارئ .. وأضاف أن محققين جنائيين وخبراء في الطب الشرعي عاينوا مكان الجريمة. وتدافع عصابات المخدرات بعنف عن خطوط التهريب في هذه الولاية على طول ساحل المحيط الهادئ. وفي أكتوبر الماضي قُتل 14 مشتبها فيهم وجندي في غيريرو، بعد هجوم شنه مدنيون مسلحون على قوات الأمن. وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي تولى السلطة قبل أكثر من عام، قد تعهد بمكافحة الجريمة واقتلاعها من جذورها عبر معالجة قضايا الفقر وانعدام المساواة وتعزيز البرامج الاجتماعية، وليس عبر الجيش. ورغم ذلك، شهدت البلاد نحو 29 ألف جريمة قتل العام الماضي، وسجلت نحو 275 ألف عملية قتل منذ شنت الحكومة هجوما عسكريا على عصابات المخدرات عام 2006.