تحت شعار "السنة الأمازيغية والحق في الترسيم"، أحيتْ جمعية أمزيان بالنّاظور، مساء الاثنين، حفلًا فنيا وثقافيا بالمركب الّثقافي احتفاءً بحلول السنة الأمازيغية 2970. وتضمن برنامج الحفل عددًا من الفقرات الغنائية والفلكلورية ذات الطابع الرّيفي الأمازيغي، إضافة إلى قراءات شعرية، وفقرات مسرحية، بمشاركة عدد من الفنانين والشعراء على مستوى منطقة الرّيف. وإلى جانب العروض الفنية، نُظم عند مدخل المركب معرضٌ تضمّن إكسيسوارات وأيقونات أمازيغية، إلى جانب حفل توقيع ديوان "أفريون ن تفاوت" لصاحبه الشاعر انعيسى، وهو باكورة إصدارات جمعية ثامزغا بالعروي. وشددت الجمعية في بلاغ لها للرّأي العام صدر بمناسبةِ إحياء السّنة الأمازيغية، على "مطلب اعتماد رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف 13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها، على غرار باقي المناسبات الوطنية الأخرى". ودعت الجمعية في بلاغها، الذي حصلت هسبريس على نسخة منه، إلى تعديل المرسوم رقم 2.00.166 الصادر في 6 صفر 1421 (10 ماي 2000) المغير والمتمم لمرسوم رقم 2077.169 الصادر في 9 ربيع الأول 1397 (28 فبراير 1977) بتحديد لائحة أيام المناسبات المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز. كما طالبت بتعديل المرسوم رقم 2.04.426 الصادر في 16 ذي القعدة 1425 ه، (29 سبتمبر 2014) الخاص بتحديد أيام الأعياد المؤداة عنها الأجور في المقاولات الصناعية والتجارية والمهن الحرة والاستغلالات الفلاحية والغابوية، وذلك بغية اعتماد رأس السنة الأمازيغية (13 يناير) يوم عطلة مؤدى عنها.