تمكّنت، في وقت وجيز، مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للقليعة، مساء الأربعاء، من تحديد هوية الواقف وراء الاعتداء الجسدي بالسلاح الأبيض على طالبة جامعية، وتعرضها لمحاولة الاختطاف والاغتصاب تحت التهديد في دوار "بن عنفر"، خلال الساعات الأولى من الصباح، حيث نصبت له كمينا أفلح في إسقاطه. وجاء توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر حوالي 23 سنة، ويقطن بدوار "بن عنفر"، في الجماعة الترابية القليعة، نواحي إنزكان آيت ملول، على إثر الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها المصالح الدركية، مباشرة بعد تسجيل شكاية المتضررة، والتي تفاعلت معها مصالح الدرك بالجدية والسرعة اللازمتيْن. وكانت الفتاة العشرينية، التي تزاوج بين الدراسة والعمل بإحدى وحدات تصبير السمك في آيت ملول، قد تفاجأت بالمشتبه فيه مدجّجا بسلاح أبيض من الحجم الكبير، معرضا إياها لاعتداء جسدي تسبب لها في جروح غائرة على مستوى اليدين والرأس ونزيف دموي، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، إلى جانب محاولة الاختطاف والاغتصاب، قبل أن تفلت من بين يديه. يُشار إلى أن الموقوف وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية، الذي أمرت به النيابة العامة باستئنافية أكادير، رهن إشارة البحث الذي فتحته المصالح الدركية، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات القضية. كما تمّت عملية المواجهة بين الطرفين، حيث تمكّنت الطالبة من التعرف على المعتدي عليها بسهولة.