تعتبر الإعلامية المغربية سعيدة بن عائشة واحدة من الوجوه التلفزية المتألقة التي تعرف عليها الجمهور المغربي عبر القناة الثانية ، وشكل ارتداء سعيدة بن عائشة "الحجاب" في نونبر 2007 مع طلبها من مسؤولي دوزيم إعفاءها من التقديم التلفزي ضجة إعلامية واسعة ، لكن سعيدة بن عائشة تُقر في حديثها لإحدى "المنشورات" الفنية المغربية أن حجابها يتعارض مع طبيعة عملها كمقدمة أخبار بالقناة الثانية ، حيث أن دوزيم لم يسبق لها عبر تاريخها أن اعتمدت صحافية محتجبة لتقديم الأخبار. وذكرت سعيدة بن عائشة أن فكرة ارتدائها الحجاب تعود لعشرين سنة خلت ، غير أن رغبتها في ارتداء الحجاب اصطدمت برفض والدها ومن بعده زوجها السابق "محمد مماد" ، لكنها طلاقها أتاح لها الفرصة لإعادة قراءة الذات ولترتيب أمورها الشخصية ، لتجد في الحجاب حرية كانت تحلم بها واستطاعت أخيرا تحقيقها. وأضافت سعيدة بن عائشة أن طلبها الإعفاء من التقديم لا علاقة له بالحجاب وإنما جاء بعد الحيف والتهميش الذي شعرت به أثناء تغطية القناة الثانية للانتخاب التشريعية الأخيرة. "" وعن ظروف العمل في القناة الثانية اشتكت سعيدة بن عائشة من الخصاص الذي تشتهده القناة الثانية على مستوى اللباس والمكياج وتصفيف الشعر قائلة " تخيل أنك تضطر لقضاء سنة بكاملها من التقديم بأربع أو خمس غيارات على مستوى الملابس لدرجة أن المشاهد حفظ وألف الملابس التي نطل بها يوميا ...ويصل الأمر إلى درجة استعارة ملابس زميلات أخريات للظهور في الأخبار..." وعن علاقتها الحالية بزوجها السابق ومدير برامج دوزيم "محمد مماد" قالت بن عائشة " أن علاقتها بمماد لا تتجاوز علاقة سيدة مطلقة بأب أطفالها ،وأن طلاقها من مماد أفضل من الزواج منه " متابعة أن زواجها منه لم يجر عليها سوى القيل والقال بسبب منصب "مماد" في القناة الثانية.