دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الأحد 15 يناير الجاري، إلى اعتماد مزيد من الإصلاحات الاقتصادية على ضوء خفض تصنيف فرنسا الائتماني. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن ساركوزي قوله، في كلمة بمدينة أمبواز (وسط البلاد)، إن قرار خفض تصنيف فرنسا يثبت ضرورة تكثيف الجهود والتحلي بالشجاعة لإجراء إصلاحات. وكانت وكالة (ستاندرد اند بورز) للتصنيف الائتماني قد أعلنت أول أمس الجمعة عن خفض التصنيف الائتماني لفرنسا من درجة (ايه ايه ايه) التي تحتلها منذ عام 1975 الى درجة (ايه ايه زائد) مع ثماني دول أوروبية. وأعلن ساركوزي أنه سيكشف خلال خطاب يوجهه إلى الشعب الفرنسي متم الشهر الجاري عن الإجراءات الضرورية التي ستتخذ دون تأخير لإصلاح الاقتصاد الفرنسي، مشددا على أهمية الهدوء في التعامل مع هذا القرار. ودعا إلى عقد اجتماع عام مع نقابات العمال بهدف توفير فرص عمل أكبر. وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، الذي أعلن في نونبر الماضي عن خطة انقاذ اقتصادية لخفض العجز في الميزانية حتى حلول عام 2016، قد أكد أنه سيقوم بإجراءات اقتصادية إضافية إذا اتضحت الرؤية خلال الأيام المقبلة حول نمو الاقتصاد الفرنسي.