عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بدعوة مشتركة من حكيم بن شماش، الأمين العام للحزب، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، اجتماعاً بكافة الأعضاء، خُصص للتداول في الشأن الداخلي للحزب في ارتباط بالأسئلة والتحديات التي يفرضها السياق الوطني. وقال بلاغ للحزب توصلت به هسبريس: "بعد مداولات مستفيضة، طبعها وعي حاد بجسامة المسؤولية، قرر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة التفاعل بشكل إيجابي مع المبادرات الداعية إلى تحصين وحدة الحزب ولم شمل مناضلاته ومناضليه، والطي النهائي لصفحة الخلافات، والتعبئة القصوى من أجل استعادة وهج الحزب ومكانته داخل الحقل السياسي الوطني". وجاء ضمن البلاغ ذاته أن المكتب السياسي قرّر "التوجه بنفس وحدوي دامج نحو المؤتمر الوطني الرابع، كمحطة تنظيمية سياسية ينبغي أن يقدم فيها الحزب أجوبة واضحة لانتظارات المواطنات والمواطنين وللتحديات المتربصة بالبلد". وقرّر المكتب السياسي، يضيف البلاغ، "دعوة اللجنة التحضيرية المصادق عليها من طرف المجلس الوطني التي يرأسها سمير كودار للاجتماع بكامل أعضائها يوم 4 يناير المقبل، من أجل تحديد تاريخ المؤتمر في أقرب الآجال والتحضير الجماعي لكل الاستحقاقات السياسية والبرنامجية والتنظيمية واللوجيستيكية المرتبطة به". وجاء في ختام البلاغ أن "المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قرر تكوين لجينة للمتابعة والمواكبة، وذلك بغية الدفع بمبادرة الصلح والوحدة إلى كامل مداها".