أقيم مساء أمس السبت بالعاصمة أبوظبي لقاء تواصلي بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات وسفير المغرب الجديد بهذا البلد محمد آيت أوعلي خصص للوقوف على مشاكل وانتظارات أفراد هذه الجالية. وأشاد أوعلي، خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد من المغاربة المقيمين بإمارات أبوظبي ودبي وعجمان والشارقة، بالدور التنموي الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات والتي يقدر عددها ب30 ألف شخص. وأكد أوعلي أن سفارة المملكة بأبوظبي والقنصلية العامة بدبي "لن يدخرا جهدا في سبيل حل مشاكل هذه الشريحة من المجتمع المغربي والتجاوب مع انتظاراتها المشروعة". وفي هذا السياق، ذكر السفير، بالرعاية والاهتمام الخاصين اللذين يوليهما الملك محمد السادس لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، باعتبارهم "جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب المغربي". وحث أفراد الجالية القاطنة بدولة الإمارات على "الانخراط الفاعل في أوراش التنمية التي تشهدها المملكة"، مؤكدا أن البعثة الدبلوماسية بالإمارات، ستضع رهن إشارتهم كافة السبل للإسهام في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهونها. وبعدما نوه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب والإمارات، دعا السفير أفراد الجالية إلى تقديم "صورة إيجابية عن وطنهم الأم في بلد الاستقبال بما يجسد أصالة وعراقة المجتمع المغربي". وانصبت مختلف مداخلات أفراد الجالية بالإمارات، على الدعوة إلى تسهيل إنجاز الوثائق الإدارية وتبسيط الإجراءات المعتمدة في الشؤون القنصلية، وحل المشاكل التي يواجهها بعض الوافدين المغاربة على هذا البلد الخليجي.