في بعض الأحيان، تخوننا مشاعرنا و تدفعنا إلى القيام بأشياء قد لا يتقبلها عقلنا، نكون قد خططنا للعيش بشكل وطريقة مختلفة و الاستمرار في الحياة علة نحو مغاير، لنتفاجئ بردات أفعال و طريقة تجاوبنا مع محيطنا، حينما ندع عواطفنا و مشاعرنا تسيرنا.. و عندما نعطيها الحق في أن تختار نيابة عنا، أن تختار أشياء لا يمكن لعقولنا أن تكون راضية عنها و لنا تقبلها، أشياء قد نعرف أنها ماكان يجب القيام بها وما علينا فعلها، لكننا قد نستطيع تحدي عقلنا لكن قلبنا و مشاعرنا لا نستطيع، لأنها تسيرنا كطفل صغير لا يعرف الخطأ من الصواب و لا الجيد من السيئ ، كل ما يعفه هو تعلقه بشيء ما و يريد الوصول إليه بكل الطرق، حتى و إن لم يستطع فقد يستسلم للبكاء حتى ينال مراده، هكذا هي مشاعرنا تلح علينا و تلح، حتى و إن أردنا هزيمتها لكن دون جدوى ففي الأخير نرضخ لها. أما عقلنا، فهو ذلك الرجل الراشد، و الذي يعرف جيدا الصح من الخطأ و يدرس كل خطواته فبل القيام بها، و بالتالي فان عقلنا دائما ما يخضعنا للأمور المنطقية و الممكنة. و بالتالي نكون تحت دوامتين معاكستين تماما الطفل المجنون و الرجل العاقل، و كل طرف يجرنا إلى صفه، لنكون في صراع داخلي كبير بين ما هو منطقي، و بين ذلك الشيء الذي لا يعرف ما هو المنطق و لا يؤمن به... إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة: -الإبتعاد أحسن خيار.. و اختيار -متى تعتبر الخيانة خيانة؟ منتدى مجلتك