أعلنت المجموعة الصينية "ريلمي" طرح هواتفها الذكية في السوق المغربية، إذ أثنى مسؤولوها على الإمكانيات الكبيرة لسوق المملكة، التي تشهد تطورا مضطردا في السنوات الأخيرة. وقال دونج ليو، مدير عام شركة "ريلمي" بالمغرب، إن Realme استطاعت أن تتبوأ المرتبة السابعة عالميا، وفقًا لإحصائيات استطلاعات الهواتف الذكية العالمية؛ وذلك في الربع الثالث من عام 2019، وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الشركة ضمن أفضل 7 ماركات للهواتف المحمولة بعد المراكز العشرة الأولى في الربع الثاني من عام 2019. وأضاف دونج ليو: "لقد نجحت الشركة في أن تحقق إجمالي شحنات قياسي، إذ بلغ 10 ملايين شحنة؛ فيما سجلت نموا سنويا لافتا بنسبة 808 في المائة". وساهمت هذه الإنجازات، يقول المسؤول ذاته، في أن أصبحت "ريلمي" العلامة التجارية الأعلى نموا في العالم على مستوى صناعة الهواتف الذكية؛ وهي واحدة من العلامات التجارية الأولى التي تقوم بتسويق 5G Qualcomm SoC المتكاملة في الهند. و"ريلمي" هي علامة تجارية متخصصة في توريد الهواتف الذكية عالية الجودة التي تقدم تجربة "Dare-to-Leap". وقد تم إنشاء العلامة التجارية رسميًا في 4 مايو 2018 من قبل مؤسسها SKY LI، بالتعاون مع مجموعة من المهندسين ذوي الخبرة الغنية في صناعة الهواتف الذكية. وبعد توسيع أنشطتها لتشمل أكثر من 20 سوقًا في العالم، مثل الصينوالهند وجنوب شرق آسيا وأوروبا وروسيا وباكستان وإفريقيا مع مصر، تستعد realme لدخول المغرب بإطلاق العديد من الهواتف الذكية المخصصة للشباب، والتي تجمع بين الأداء والتصميم الحديث وأحدث التقنيات في هذه الصناعة. 3 هواتف في المغرب وتراهن الشركة على اختراق السوق المغربية من خلال تقديم مجموعة واسعة من الهواتف الذكية realme XT و realme 5و realme C2بنطاقات أسعار مختلفة. وتمثل هذه المنتجات أحدث الإصدارات المتميزة لتقنيات الهاتف من حيث الميزات والجودة، وتجمع بين القوة والأداء وأناقة التصميم والتطور التكنولوجي بأسعار تنافسية لفئات مختلفة من المستخدمين. خصائص مميزة يأتي هاتف "ريلمي 5" بشاشة كبيرة بحجم 6.5 بوصات، تعطي مجال رؤية أكبر وتوفر تجربة ممتازة للألعاب والصوت و"الفيديو"؛ ما يتيح لك الاستمتاع بمشاهدة مجال الرؤية الأوسع نطاقًا الناتج عن الشاشة الكبيرة والمتشتتات البصرية الأقل، مع إعطائك تجربة قريبة من تجربة الشاشة "شبه الكاملة". ويتميز الهاتف بتصميم ثلاثي الأبعاد، بحيث تجعل المنحنيات المُحسّنة على كلا الجانبين هيكل الهاتف أكثر رشاقة..لذلك فإن الإطار النحيف الذي تحققه المنحنيات ثلاثية الأبعاد يجعل الجزء الخلفي من الجهاز بالكامل على شكل شريحة، ما يجعل يدك أقرب إلى الهاتف ليجعله أكثر راحة خلال حمله واستخدامه، وهو متاح في لوني الأزرق الكريستالي والأرجواني الكريستالي أيضًا. يقاوم الهاتف الماء، كما أنه شبابي ومواكب للعصر، ف"ريلمي 5" يتميز بجودة عالية على مستوى جميع التفاصيل الخاصة بالتصميم، لذلك فإن الهاتف مصمم لمقاومة الحوادث الصغيرة التي تحدث على مدار اليوم وخلال الاستخدام؛ وهو مصمم ليقاوم الماء، وهي خاصية يقل تواجدها في فئة هذا الهاتف، إذ يحتوي على ثلاث طبقات مقاومة للماء من الداخل إلى الخارج. ومن ناحية الكاميرا فهي رباعية ب12 ميغا بكسل، بحيث تقوم إستراتيجية ورؤية "ريلمي" المستقبلية في مجال الكاميرا والتصوير على تحقيق قفزة نحو عالم الكاميرا الرباعية لأول مرة، وهو ما يتيح للمستخدمين تجربة تصوير رائدة والعديد من الوظائف وخيارات مشاهد التصوير. وبالإضافة إلى ما سبق، يحتوي هاتف "ريلمي 5" على كاميرا رئيسية تعتمد مستشعر صور بدقة 12 ميغا بكسل مع مساحة كبيرة، وفتحة كبيرة f / 1.8 ومساحة بكسل كبيرة بحجم 1.25 ميكرون توفر إضاءة كافية وتجعل صورك أكثر وضوحًا وإشراقًا. بالإضافة إلى ذلك، تدعم الكاميرا أيضًا PDAF الذي يجعل التركيز أكثر سرعة ودقة. الكاميرا الثالثة في هذا الهاتف هي عريضة بزاوية 8 ميغا بكسل وفتحة f / 2.25 وبزاوية رؤية واسعة للغاية 119 درجة. وعند التقاط صور للمناظر الطبيعية والمباني والصور الجماعية متعددة الأشخاص والمشاهد البعيدة الأخرى لن تحتاج إلى التراجع للخلف لتتضمن المزيد في الصورة، إذ يمكنك التبديل إلى وضع الزاوية الواسعة بنقرة واحدة فقط. بالإضافة إلى ذلك، تعمل "خوارزمية معايرة التشتيت" التي يتم تخصيصها بواسطة "ريلمي" على حل مشكلة تشتت الحافة في الصور التقليدية ذات الزاوية فائقة الاتساع، ما يجعل الصور العريضة أكثر واقعية ومدهشة. كما يتميز "ريلمي 5" بوجود عدسة ماكرو فائقة مع فتحة f / 2.4 وبكسل 1.75 ميكرون. وبفضل البعد البؤري الذي يبلغ 4 سم، يمكنك التقاط صور أكثر وضوحًا عن بُعد، والتقاط تفاصيل مختلفة بسهولة ويسر. ولتلبية طلب المستخدمين الباحثين عن تجربة تصوير بورتريه أفضل، يتميز هاتف "ريلمي 5" ب"نظام فلتر" إضافي، إذ يتم دعم الكاميرا الأساسية من خلال ميزة العدسة التي تستوعب الأبيض والأسود، ما يوفر قدرة عالية لتمييز وضوح تفاصيل الصورة وتعزيز التباين بين الضوء والظلام. وتستخدم الكاميرا الأمامية لهاتف "ريلمي 5" مستشعر سامسونغ 13 ميغا بكسل الذي يحسن من جمال السيلفي ليرقى إلى المعايير الجمالية التي يبحث عنها المستخدمون من الجيل الجديد، كما تضفي خصائص تجميل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي الذي يتعرف بدقة على العناصر الملتقطة في الصورة من خلال مراجعة 296 نقطة مرجعية ليقدم 8 ملايين تأثير تجميلي لعدد من الأشخاص في الصورة نفسها. كما تتعرف الكاميرا أيضًا على وجوه الذكور وتفرق بين وجوه الإناث والذكور، وتضيف تحديدًا وتجميلًا على الوجه في الصورة الملتقطة حسب طبيعته. ويمكن لهذه الخاصية أيضًا أن تتعلم عادات المستخدم في التعديل على الصورة من الألبومات الخاصة على الهاتف لإضافتها بشكل تلقائي على الصور الملتقطة في المستقبل؛ وبذلك يتم تحسين وظيفة الكاميرا بشكل مستمر وتزويد المستخدمين بتجربة تصوير شخصية مخصصة. يعتمد هاتف "ريلمي 5" معالج Qualcomm Snapdragon 665 AIE ثماني النواة، والذي يحتوي على بنية 64 بت وتردد أساسي يصل إلى 2.0 جيغا هرتز، مع أداء قوي وتحكم ممتاز في الطاقة. الذكاء الاصطناعي كما يستخدم الهاتف الجيل الثالث من محرك الذكاء الاصطناعي Hexagon 686 الذي يعد تطورًا للDSP بالإضافة إلى خاصية HVX، وهو ما يساهم في مضاعفة أداء الذكاء الاصطناعي على مستوى أجزاء الهاتف وبالمقارنة مع الجيل القديم من وحدة المعالجة. ولدى هاتف "ريلمي 5" نسختان للذاكرة، وهما 3 + 64 جيغابايت و4 + 128 جيغابايت. كما يدعم الهاتف بطاقة ذاكرة خارجية حتى 256 جيغابايت، ما يسمح لك بالمزيد من خيارات الاستخدام المتنوعة. وتم تدعيم هاتف "ريلمي 5" ببطارية عالية السعة تبلغ 5000 مللي أمبير في الساعة، وتقع ضمن نفس النطاق السعري، ولديها مزايا رائعة لتكوينها الداخلي. بالإضافة إلى ذلك فإن الهاتف يجمع بين جودة الأجزاء المكونة له (الهاردوير) والبرامج (السوفتوير) لزيادة الاستفادة القصوى من عمر البطارية والسماح للمستخدمين باستخدام الهاتف لفترة أطول قبل الشحن مرة جديدة. ويدعم الهاتف أحدث نظم التشغيل ColorOS 6.0 الذي تم صمم خواص للتعامل بحيث يتأقلم ويحاكي تجربة "ريلمي"؛ لذلك فإنه يوفر تجربة سلسة وبسيطة للمستخدم. وبالنسبة إلى نظام التشغيل، يريد المستخدمون أن يتمتعوا بتجربة تفاعلية منخفضة التكلفة وسهلة الاستخدام، لذلك قررنا إعادة النظر في نظام التشغيل للعودة إلى جوهر نظام أندرويد من خلال استعادة التفاعل البسيط الأصلي، من أجل تقليل العبء على المستخدمين.