فسح انسحاب يوسف موحي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة مراكشآسفي، من سباق الرئاسة الوطنية للاتحاد، المجال أمام لائحة شكيب لعلج والمهدي التازي للظفر بمنصب الرئيس ونائبه لأكبر تجمع مهني لرجال الأعمال بالمغرب. وخلف انسحاب موحي مجموعة من التساؤلات حول أسباب هذا التراجع المفاجئ داخل بعض أوساط رجال الأعمال في الدارالبيضاءومراكش، خاصة وأنه سبق لمرشح آخر أن تراجع عن خوض المنافسة على رئاسة الاتحاد، ويتعلق الأمر برجل الأعمال حكيم عبد المومن. وطرح اسم المهدي التازي، الرئيس المدير العام السابق لشركة "سهام للتأمينات"، مباشرة بعد الإعلان عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب قبل أسابيع، كأحد الأسماء التي تتوفر على حظوظ قوية للفوز بهذا السباق، قبل أن يتراجع عن ترؤس اللائحة لفائدة شكيب لعلج، رجل الأعمال الشهير في مجال الصناعات الغذائية رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن. وعزت مصادر متطابقة، اتصلت بها هسبريس، تراجع التازي إلى الضغوط التي مارسها كبار رجال الأعمال المغاربة في القطاعات الصناعية، الذين عبروا عن رغبتهم الصريحة في ترؤس رجل أعمال له خبرة في المجال الصناعي دواليب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ما دفعه إلى فسح المجال أمام شكيب لعلج الذي يمتلك مجموعة من الشركات العاملة في مجال الصناعات الغذائية وفي قطاعات أخرى. وينتظر أن يقوم كل من شكيب لعلج والمهدي التازي بإيداع ملف ترشحهما المشترك أمام اللجنة المكلفة بتلقي الترشيحات بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب ابتداء من يوم 13 دجنبر الجاري، قبل الشروع في حملتهما الانتخابية التي ستشمل كافة الفروع الجهوية للاتحاد، على أن تجرى عملية التصويت يوم 22 يناير من سنة 2020.