بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، وتحقيقه أعلى إيرادات شباك التذاكر العالمي بحصده مليار دولار، يستعد مخرج فيلم "الجوكر" تود فيليبس لتقديم الجزء الثاني منه. ويسلط الجزء الثاني من الفيلم، حسب مواقع أمريكية، الضوء على مرحلة تحول شخصية آرثر فليك إلى مجرم فوضوي، على عكس الجزء الأول من "الجوكر" الذي مهد الطريق للتعرف على بدايات الشخصية وظروفها ودوافعها، ما أدى بها في النهاية إلى الوصول إلى حافة الجنون : عند نزوله من على السلم الشهير ورقصته المبدعة قبل أن يذهب إلى البرنامج وينتقم لنفسه من المذيع بقتله على بث مباشر. واقتنع بطل الفيلم خواكين فينيكس بتقديم الجزء الثاني من الفيلم بعد كسره حاجز التوقعات، وبعد محاولات عديدة من المخرج تود فيليبسً، يُورد موقع هوليود ريبورتر. وأفاد المصدر ذاته بأّنّ الجزء الثاني من الجوكر سيتولى إخراجه المخرج نفسه؛ فيما سيشاركه في كتابة السيناريو سكوت سيلفر. وأضافت الصحيفة المتخصصة في أخبار هوليود أنّ "المخرج تود فيليبس قدّم رؤية شاملة لشركة وارنر براذرز حول شخصيات ذي سي كوميكس، بهدف تقديم أفلام مُنفردة أخرى لشخصيات لم تحظ بفرصة الإنتاج المُنفرد لقصتها، لكنها رفضت ذلك، وتمسكت بإنتاج فيلم لشخصية الجوكر بعد النجاح الذي حققته". ويأتي الكشف عن الجزء الثاني من الفيلم بعدما أثار جدلاً واسعاً، إذ اعتبر البعض أنّه "يدافع عن العنف ويحرض عليه، لكونه يجعل الجماهير تتعاطف مع شخصية قاتل". وجسد الممثل خواكين فينكس في الفيلم دور رجل وحيد مريض نفسياً يصبح مشهورا بالصدفة بعد ارتكاب أعمال عنف. وردا على الانتقادات لفيلم "جوكر"، ذكرت شركة الإنتاج في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام المتخصصة: "لا تقعوا في الخطأ: لا شخصية جوكر الخيالية ولا الفيلم يدعمان العنف في العالم الواقعي بأي شكل من الأشكال. صناع الفيلم ليست لديهم النية ليجعلوا من هذه الشخصية بطلا". من جانبه، اعتبر فينيكس أن "اتهام الفيلم بتمجيد العنف يعد أمرا سخيفا".