دعت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في مذكرة رفعتها إلى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة إلى عدة إجراءات تتعلق بالأمازيغية خلال المائة يوم الأولى من عمل الحكومة، وعلى رأسها إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، وإصدار القانونين التنظيميين المتعلقين بأجرأة ترسيم الأمازيغية، وبإحداث المجلس الأعلى للغات والثقافة المغربية، وتغيير اسم وكالة "المغرب العربي للأنباء" إلى اسم ينسجم مع الدستور الجديد للملكة، وكذا كتابة أسماء المدن والإدارات العمومية باللغة الأمازيغية. وطالبت الجمعية الأمازيغية المذكورة في مذكرتها التي حصلت "هسبريس" على نسخة منها" والصادرة عن اجتماع لمكتبها الوطني، إلى تحصين ما رأت فيه مكتسبات أمازيغية بتوحيد اللغة الأمازيغية و كتابة الأمازيغية بحرفها تيفيناغ، و تعميم تعليم الأمازيغية أفقيا وعموديا، واتخاذ إجراءات تمييز إيجابي من أجل تشجيع القطاع الخاص على إحداث خدمات إذاعية وتلفزية ناطقة بالأمازيغية، مع احترام مبدأ التعدد اللغوي والتنوع الثقافي في مجال الإعلام العمومي، بالإضافة إلى وضع مخطط استراتيجي لإعداد وتأهيل الموارد البشرية المتعلقة بالأمازيغية في مختلف مراكز التكوين، والقيام بحملات تحسيسية واسعة في مجال تدبير ثقافة التعدد والتنوع والاختلاف "لجعلها من الانشغالات الأساسية لجميع الفاعلين ذوي الارتباط بالمواطنين وبإنفاذ القوانين".