يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مباراة ملغومة أمام مضيفه البوروند، اليوم الثلاثاء، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، محروما من خدمات عمر القادوري، المحترف بباوك سالونيكا اليوناني. ويعود غياب اللاعب عمر القادوري إلى الإصابة التي ألمت به خلال إحدى الحصص التدريبية التي أجراها الأسود تأهبا للمواجهة التي جمعتهم بمنتخب موريتانيا يوم الجمعة الماضي، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وتعذر على اللاعب سالف الذكر مرافقة بعثة المنتخب التي سافرت إلى بروندي وخاضت يوم الأحد أول حصة تدريبية خفيفة خصصت لإزالة العياء عقب الرحلة الطويلة، بينما خصصت الحصة التدريبية الأخيرة ليومه الإثنين لوضع آخر اللمسات على تشكيلة الأسود التي ستخوض مباراة الغد. وينتظر أن تشهد تشكيلة المنتخب المغربي بعض التغييرات التي ستهم بالخصوص خطي الوسط والهجوم؛ إذ يعول الطاقم التقني على تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك نظرا للتعادل المخيب للآمال أمام منتخب "المرابطون"، الذي دفع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى توجيه انتقادات قوية للطاقم التقني. يذكر أن البوسني وحيد خاليلوزيتش قرر استدعاء كل من عمر القادوري وسليم أملاح، بعد إبعاده لأمين حارث، نجم شالكه الألماني، لأسباب وصفها المسؤول الأول عن الأسود بالانضباطية، بالإضافة إلى عدم اقتناعه بما قدمه اللاعب مع الأسود عندما منحه الفرصة خلال المباراتين الوديتين السابقتين أمام ليبيا والغابون.