أكد محمد عطفاوي، عامل إقليمأزيلال، أن مصالح العمالة على وعي تام بمتطلبات فترة موجة البرد والثلوج، وهي على استعداد بمصالحها الإقليمية وجميع المصالح المعنية، من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكل مكونات السلطة المحلية، للقيام بالواجب وتخفيف العبء على الساكنة، حتى ولو اقتضى الأمر تدخلات جوية ببعض المناطق، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. وقال عطفاوي، الذي يترأس لجنة اليقظة لمواجهة موجة البرد: "سيتم في السياق نفسه تنظيم حملات طبية في إطار برنامج رعاية، ووضع خطة استباقية لمواجهة أي طارئ، واتخاذ إجراءات موازية لتعبئة الموارد البشرية واللوجيستيكية المتوفرة، مع حسن تدبيرها لضمان نجاعة تدخلاتها". ودعا محمد عطفاوي، عامل إقليمأزيلال، القطاعات والمصالح المعنية بموجة البرد وباقي المتدخلين إلى البدء بتحسيس الرحل من أجل مغادرة الأماكن المعرضة لموجة البرد القارس، حماية لأرواحهم وماشيتهم، وإحصاء النساء الحوامل من أجل الالتحاق بدار الأمومة التي توفر لهن جميع شروط الحماية والرعاية. جاء ذلك إثر اجتماع انعقد، بحضور القطاعات والمصالح المعنية، في مقر العمالة لتدارس الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها سابقا للحد من تداعيات موجة البرد وتخفيف آثارها على الساكنة المحلية. وشهد الاجتماع عرضا لقسم التجهيز بالعمالة، استعرض من خلاله المشاركة والتدابير المتخذة والموارد اللوجيستيكية المتوفرة، التي من ضمنها إحصاء الدواوير المعرضة للبرد البالغ عددها 397 دوارا، موزعة على 25 جماعة ترابية، وتوزيع 275 طنا من سائل وحطب التدفئة على المؤسسات التعليمية بالمناطق النائية، وكذا دعم الفلاحين بكمية مهمة من الأعلاف.