انتشر في وسائط التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، مدته 6 دقائق، يظهر فيه شخص يُرجح أنه وسيط يتحدث إلى سيدة تضع "نقابا" على وجهها داخل سيارة، وهما بصدد الحديث عن حكم قضائي ينتظر والدة السيدة، بتهم يبدو أنها تتعلق بتكوين عصابة وغيرها. الشخص المذكور كان يحاول إقناع السيدة بأن "وساطته" أثمرت عن تخفيض الحكم القضائي المتداول من 8 أشهر سجنا نافذا إلى شهرين فقط، وبأنه تبقى لها 40 يوما فقط للخروج من السجن، باعتبار أنها قضت 20 يوما رهن الاعتقال. وأقر الشخص ذاته بحصوله على مبلغ مادي معين نظير تدخله من أجل خفض الحكم القضائي المذكور، في الوقت الذي بدت فيه ابنة السجينة امتعاضها من "الحكم المخفف". مصدر قضائي موثوق أكد لجريدة هسبريس بأنه "جارٍ حاليا تشخيص هوية الشخص الذي يظهر في "الفيديو"، ويرجح أن يكون وسيطا، وبأن النيابة العامة أعطت تعليماتها بفتح بحث قضائي".