يرى الدولي المغربي يوسف النصيري أن الوضعية الحرجة التي يمر بها ناديه، عقب احتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب بالدوري الإسباني، لا تستوجب منه الاحتفال بالأهداف التي يسجلها في شباك المنافسين. تعقيب المهاجم المغربي الشاب جاء في معرض جوابه عن سؤال صحافي عقب نهاية المباراة التي جمعت ناديه بمضيفه ريال سوسيداد، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وشهدت تسجيل النصيري لهدف التعادل في الدقيقة ال78، بعدما دخل كبديل مكان زميله خوسي أرناييز، مع بداية الشوط الثاني. وقال اللاعب لصحيفة "أس" الإسبانية: "لا يوجد أي سبب يجعلني أحتفل بالأهداف التي أسجلها مع ليغانيس وفريقي يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب بلاليغا، إنه من غير الاحترام أن نفرح بشكل مبالغ فيه وفريقنا يعاني". وأضاف: "سنفرح جميعا عندما نتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط؛ وهو ما تحقق، بالفعل، في الموسم الماضي"، يؤكد الدولي المغربي تعقيبا على عدم احتفاله بالهدف الذي سجله في شباك ريال سوسيداد في المواجهة التي جرت على ملعب "أنويتا" ضمن الأسبوع ال13. وبعد صيامه عن التهديف لإحدى عشرة مباراة، تمكن النصيري أخيرا من استعادة حاسته التهديفية خلال آخر مواجهتين لناديه أمام إيبار، ضمن الأسبوع الثاني عشر بعدما سجل في الدقيقة السادسة؛ لكن النتيجة النهائية آلت إلى الفريق الزائر بهدفين لهدف واحد قبل أن يعود إلى زيارة الشباك للمرة الثانية على التوالي، بعدما قاد ناديه إلى تحقيق التعادل والظفر بنقطة خلال أول مباراة يقودها المدرب المكسيكي الخبير خافيير أغييري على رأس الطاقم التقني أمام الفريق الباسكي. وسيواجه الدولي المغربي رفقة فريقه موسما صعبا وحارقا بغية البقاء في الدوري الإسباني الممتاز بالدرجة الأولى عقب البداية السيئة والمحبطة للمجموعة، إذ بعد مرور 13 جولة يقبع ليغانيس في المركز الأخير برصيد 6 نقاط فقط، جاءت من فوز يتيم مقابل 3 تعادلات وتسع هزائم، سجل فيها هجوم الفريق سبعة أهداف بينما استقبلت شباكه 22 هدفا. يذكر أن يوسف النصيري يعد من بين الأسماء التي وجّه لها الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش الدعوة ضمن قائمته النهائية المكونة من 24 لاعبا والمستدعاة لمواجهة المنتخبين الموريتاني والبوروندي، يومي 15 و19 نونبر الجاري، برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2021.