مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "أخبار اليوم"، التي أفادت بأن الأميرة للا سلمى تستأنف أنشطتها الرسمية، بعد آخر ظهور رسمي لها في 24 أكتوبر عام 2017. وأضافت الجريدة، وفق صحيفة "Lavanguardia" الإسبانية، أن الأميرة للا سلمى، طليقة الملك محمد السادس، عادت لتباشر أنشطتها بشكل اعتيادي على رأس مؤسسة للا سلمى لمحاربة السرطان، والتي يوجد مقرها داخل أسوار المشور السعيد بالرباط، وهي على تنسيق دائم مع الكاتبة العامة للمؤسسة لطيفة العابدة. ووفق المنبر ذاته فإن الأميرة للا سلمى تستعد، خلال الأيام المقبلة، لترؤس حفل افتتاح المركز الجهوي للأنكولوجيا ودار الحياة بمدينة العيون، والذي كانت قد أشرفت على وضع الحجر الأساس لبنائه سنة 2016، وأصبح اليوم جاهزا. ونسبة إلى مصادر متطابقة فإن والدة ولي العهد ما زالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، التي تقيم فيها منذ زواجها من الملك محمد السادس، وهي تمارس أنشطتها الاعتيادية. ونشرت الجريدة ذاتها، في خبر آخر، أن سلوى أخنوش، زوجة عزيز أخنوش، رئيس حزب الحمامة وزير الفلاحة، تستعد لإعطاء انطلاقة أشغال بناء مشروع مركب تجاري قرب مدينة الرباط، شبيه بمركب "موروكو مول" الذي تملكه بمدينة الدارالبيضاء. أما "المساء" فنشرت أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، يواجه دعوات متصاعدة لفتح تحقيق في الشبهات التي تلاحق عددا من الصفقات المبرمة من طرف الأكاديميات، والتي تكلف ميزانية الدولة عشرات المليارات سنويا. وحسب عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، فإن الفساد في صفقات التعليم وصل إلى مستويات خطيرة، مضيفا أن هناك مسؤولين بالقطاع يشمون رائحة الصفقات من بعيد ويسيل لعابهم للملايير المرصودة لها، خاصة تلك المرتبطة بالإطعام والتوريد، وبشركات المناولة من حراسة ونظافة، مبرزا أن مئات العمال وعاملات النظافة على مستوى بني ملالخنيفرة لم يتوصلوا بأجورهم منذ 15 شهرا، في خطوة تهدف إلى الضغط من أجل تمرير صفقة على المقاس لفائدة اسم معين. وتورد الورقية ذاتها أن الدرك والأمن يحققان في نهب الفرشة المائية بأراضي جهة البيضاءسطات، عبر حفر آبار دون ترخيص واستعمال أطنان من الباستيك تحت الأرض لتحويل مجرى المياه وبيعها لفلاحين يستعملونها عادة في السقي؛ الأمر الذي أجج غضب مئات الفلاحين بسطات وبرشيد والأقاليم المجاورة، التي أصبحت تعاني من شبح الجفاف وندرة المياه. وأضافت "المساء" أنه تم استدعاء مسؤولين ومنتخبين بعد وشايات كشفت عن أهم المتورطين في نهب الفرشة المائية. وذكرت "المساء"، أيضا، أن الشبكات الدولية لترويج مشتقات "الأمفيتامينات" المخدرة ما زالت تركز على المغرب باعتباره سوقا مهما. وذكرت الصحيفة ذاتها أن تقريرا لوزارة الداخلية رصد ظهور أنواع جديدة من الحبوب التي تنتمي إلى صنف "الأمفيتامينات"، لا سيما حبوب "إكستازي" والتي يتم تهريبها من دول أوروبا الغربية بطرق عديدة؛ منها الأمتعة غير المصحوبة التي تنقلها الوكالات الدولية لنقل الركاب أو البضائع، أو تهريبها داخل المركبات الخفيفة، حيث سبق لعدد من الفعاليات الجمعوية أن حذرت من تركيز المروجين على التلاميذ واليافعين عبر تخفيض السعر وطرح أنواع وأشكال جديدة. ومع المصدر ذاته الذي ورد به أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة كشفت عن وجود تحرك لضرب مجانية التعليم في المدرسة الوطنية للصحة العمومية بعد إعلان هذه الأخيرة عن ماستر خاص يؤدى عنه 9 ملايين سنتيم للدراسة، بالإضافة إلى 1000 درهم كرسوم للتسجيل، للدراسة لسنتين وليومين فقط في الأسبوع. وكتبت "المساء" أن المدرسة الوطنية للصحة العمومية تتخلى عن دورها ومهمتها الرئيسية والأساسية في تكوين وتأهيل الأطر والكفاءات الصحية في مجال تدبير المؤسسات الصحية والعلاجات والسعي إلى قرصنتها وتحويلها إلى مؤسسة خاصة للزبناء ولمن لهم القدرة على دفع رسوم الدراسة بها. أما "الأحداث المغربية" فتطرقت إلى عزل 142 رئيس جماعة أو مقاطعة لأسباب تنوعت بين صدور أحكام قضائية، أو اتهامات بالاختلاس والتزوير، أو الترحال السياسي عن الأحزاب التي ترشحوا باسمها إضافة إلى الاستقالة من المهام أو الوفاة. وجاء في "الأحداث المغربية"، كذلك، أن عناصر الدرك بالمركز الترابي بجماعة دار بلعامري إقليمسيدي سليمان أوقفت شخصا روّع ساكنة الجماعة باقتحامه بيوت النساء ومحاولة اغتصابهن؛ بعد شكايات من الساكنة. الختم من "العلم" التي أوردت أن إقليم أوسرد أعطى الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية بالمركز الحدودي الكركرات التابع للجماعة القروية بئر كندوز أقصى جنوب المملكة، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء. وحسب الورقية ذاتها، فإن عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم أوسرد، أشرف، رفقة رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط وعدد من المنتخبين، على إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء مجمع للسكن الوظيفي ب"الكركرات"، إضافة إلى ورش التهيئة الخارجية للمركز الحدودي، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به إلى 60 في المائة.